-
تطل علينا ذكرى تلك الأيام العظيمة شديدة الصدق والوطنية والانتماء من ثورة 30 يونيو من العام 2013 بما لحقها وما سبقها من أحداث.
-
سر السعادة فى رضاء الأم، فهي مصدر البهجة والطاقة الإيجابية، هي من تهون بأفعالها قسوة الحياة ومن تلتئم بيدها جروح الزمان، وتد الأسرة وسر تماسكها ونجاح أولادها، الداعمة لزوجها فى رحلة الحياة وعتبات بهجتها.
-
تداعيات كثيرة عانى منها العالم خلال العامين الماضيين ولا يزال، بسبب تلك الحرب وتأثيرها المباشر وغير المباشر على سلاسل الإمداد والتموين.
-
أن نكتب كلمات ونتحدث بها وعنها أو نتداولها فى أحاديث يومية أو موسمية شيء، وأن نحيا بمعاني تلك الكلمات أمر مختلف تماما، أن نكتب عن الحب ومعانيه وروعة إحساسه وسط تلك الأحداث والإشكاليات التى نحياها فى الداخل والخارج، ربما يكون أمرا ليس بالهين، أن تتحدث عن مشاعر راقية فى قمة العلاقات الإنسانية فى وقت تنهار فيه أبسط حقوق البشر فى بقاع شتى من الإقليم الشرق أوسطي وسط منابر حقوق الإنسان التي اختفت عن المشهد اللإنسانى فى غزة والسودان وبقاع أخرى، وأكلاشيهات إعلامية من مسؤولي دول عدة لا تغني أو تسمن من جوع.
-
مثلث أضحى يئن منه ملايين المصريين تحت وطأة الأزمة الاقتصادية العالمية وما استتبعها من أزمات إقليمية أثقلت على مصر قيادة وشعبا مزيدا من الضغوط والإشكاليات التي لامست حياة المواطن المصري البسيط.
-
منذ أحداث 2011 وحتى 2013 وبحكم طبيعة عملى كان ولازال لدى عادة الحديث مع كل من أتعامل معه خلال يومي، فبخلاف الأسرة والأصدقاء والزملاء أجد متعة فى الحديث مع أغلب الناس من باعة أتعامل معهم بصفة يومية أو حرفيين أعرفهم منذ سنوات أو حتى العابرين فى جنبات اليوم مصادفة.
-
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، اليوم الأربعاء، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية.
-
وسط إشكاليات وأزمات وحروب دولية عديدة، وصراعات إقليمية متجددة على الصعيد العربي والأفريقي، اتخذت مصر القرار الأصعب بعد تجربة كانت الأشد ضراوة ما بين 2011 وحتى 2013، وصولا لتولى الرئيس عبد الفتاح السيسى، دفة الأمور فى يونيو 2014.
-
بفكر متطور ورؤية مصرية مستنيرة، تسير الهيئة القبطية الإنجيلية نحو تقديم كل ما يسهم فى العبور بالمجتمع المصرى بكل أطيافه باتجاه التنمية المستدامة، والانفتاح على الآخر وقبوله والتعايش والتآخى الحقيقى والقوى لكل أبناء الوطن، فى بوتقة من الفعاليات التى تتماشى بالتوازى مع تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية واللقاءات الفكرية على المستويات كافة، محليا وعربيا وإقليميا، والاستفادة من الرؤى الأوروبية التى تتسق مع قيمنا وعاداتنا الشرقية.
-
لحظات فارقة فى تاريخ الأمم، تلك الأوقات التى التحمت فيها جموع الشعب فى حالة توحد صادقة وغير مفتعلة، كانت تعبيرا صادقا عن ما عايشه المصريون من أحداث طيلة ثلاثين شهرا، وتحديدا من ليلة الثامن والعشرين من يناير من العام 2011، عندما انتشرت قوات الجيش المصرى لتؤمن شوارع المحروسة، وسط تداعيات خطيرة لم تشهدها مصر قبلا.