البث المباشر الراديو 9090
شنودة فيكتور
بفكر متطور ورؤية مصرية مستنيرة، تسير الهيئة القبطية الإنجيلية نحو تقديم كل ما يسهم فى العبور بالمجتمع المصرى بكل أطيافه باتجاه التنمية المستدامة، والانفتاح على الآخر وقبوله والتعايش والتآخى الحقيقى والقوى لكل أبناء الوطن، فى بوتقة من الفعاليات التى تتماشى بالتوازى مع تقديم حزمة من الخدمات الاجتماعية واللقاءات الفكرية على المستويات كافة، محليا وعربيا وإقليميا، والاستفادة من الرؤى الأوروبية التى تتسق مع قيمنا وعاداتنا الشرقية.

وهنا يجب أن أشير إلى أن حديثى ليس من قبيل الكلمات البراقة أو المنتقاة بقدر ما هو تعايش مع تلك الفعاليات والخدمات التى شرفت بحضور عدد ليس بقليل منها، تلمست فيها حرص الهيئة بشكل عام متمثلة فى رئيسها الدكتور القس أندريه زكى، مع مجموعة الأحباء الأفاضل العاملين على تنمية المجتمع فكريا وثقافيا وخدميا.

فدائما ما تكون توجهات الدولة المصرية على رأس اهتمامات الهيئة بوجه عام، ومنتدى الحوار بوجه خاص، مساهمين فى العبور بمصرنا الحبيبة وسط تلك التحديات العالمية والإقليميه التى تنعكس على المجتمع المصرى داخليا.

والرائع هنا هو إعلاء قيمة المواطنة بالترحيب بمشاركة الجميع من مؤسسات دينية إسلامية ومسيحية وهيئات المجتمع المدنى والشخصيات العامة والتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، لتحقيق كل تلك الأهداف والرؤى بشكل فعال ومتواز ومكمل لما تنفذه الدوله المصرية من مشروعات قومية مثل مشروعات المبادرة المصرية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى، ومشروعات وخدمات التحالف الوطنى، وغيرها من استراتيجيات بناء الجمهورية الجديدة، تنصهر فيها ثقافات وتوجهات مختلفة تتفق فى الكثير وتختلف بالطبع أحيانا، لكن يظل الحرص على مقدرات وأولويات ومصلحة وطننا الحبيب هو المظلة لكل تلك التفاصيل والرؤى والنشاطات للمساهمة فى إعداد وتشكيل جيل مصرى جديد مستنير ومنفتح على الآخر، يعلى من قيمة وطنه ويستفيد من المستحدثات كل فى هذا العالم المتسارع الذى يموج بالصراعات فى كثير من الأحيان، لنبنى جمهورية جديدة تليق بمصر والمصريين.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز