البث المباشر الراديو 9090
شنودة فيكتور
التبس هذا المصطلح عند الكثيرين خلال سنوات ماضية، وأصبح مرادفا لمن يريد أن يتاجر بقضايا وطنه لتحقيق مصالح جماعة، أو فئة، أو حتى أشخاص بعينهم، دون النظر لمصلحة وطن وهموم أبنائه.

أعود اليوم لأتذكر كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسى، عندما تحدث عن المفهوم الحقيقى لمصطلح حقوق الإنسان، بعيدا عن تلك المعانى والأهداف المشبوهة، عندما تحدث عن حق الإنسان فى مسكن آدمى لائق به، وحقه فى التعليم، والعلاج، وفرص العمل الحقيقية التى تتواكب مع تطورات سوق العمل فى العالم كله، وليس فى مصر فقط.

المتابع بدقة لكل ما قامت به الدولة المصرية خلال 7 سنوات من 2014 حتى الآن وقت تولى الرئيس مسئولية الحكم، بعد ما شهدته مصر من أحداث كللت بصحوة الثلاثين من يونيو 2013.

كان التخطيط ليس للإصلاح بمفهومه التقليدى، لكنه كان بمعنى أوضح، وهو إعادة تشكيل لدولة تمتلك كل مقومات النجاح والنمو، لكنها ظلت لسنوات مكبلة، بل وبعيدة عن التطوير الحقيقى الفعال، بعيدا عن شعارات وخطط خمسية متكررة كانت أقصى أهدافها "بنيه تحتية ضعيفة وما نشتيات صحفية براقة"، لم يشعر المواطن المصرى معها بتطور حقيقى وملموس فى حياته طوال أكثر من 40 عاما.

وعلى التوازى مع خطط الدولة المصرية فى شتى مجالات التنمية والقطاعات المختلفة، كان الاهتمام بالإنسان المصرى، طفلا، وصبيا، وشابا.

كان احترام عقلية المواطن وشرح كل التحديات أمامه، بل وإشراك الشباب فى صناعة النمو والتطور والتفاعل معهم، وإعدادهم، وتدريبهم جيدا لتمكينهم من المشاركة فى الإدراة القيادة.

أدرك الجميع يوما بعد يوم، ومع تتابع الإنجازات الحقيقية على الأرض، أن التغيير والتطوير أصبح واقعا ملموسا فى الإنشاءات، والطرق، والتعليم، والصحة، والتجارة، والصناعة، والزراعة، وأن مرحلة الشعارات انتهت ببداية واقع حقيقى لحقوق الإنسان المصرى فى بلده، ومجتمعه، بمشاركته واحترام آدميته فى كل حقوقه المشروعة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز