البث المباشر الراديو 9090
هانى لبيب
قال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير "مبتدا"، إن خطاب الكراهية والتحريض والتنمر والتعصب والتطرف والإرهاب أصبح من مفردات الحياة اليومية فى مصر.

وأوضح لبيب، فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا"، أن البعض بدأ يوظف هذه المصطلحات بشكل يومى للهجوم على فئة معينة أو لتبرير موقف.

أضاف، أن مواقع السوشيال ميديا تنبذ هذه المصطلحات عن طريق خاصية "البلوك"، متسائلًا: وهل المجتمع بيعمل بلوك أم تنتشر بين الناس بدون توجيه؟

وأشار لبيب، إلى أن خطاب التحريض والكراهية ليس له تعريف محدد فى القانون الدولى لحقوق الإنسان، ولكن التعريف العام له، هو أنه أفكار وعبارات موجهة بها تمييز وعنف ضد فرد أو جماعة لوصفهم بصفة معينة لإعطائهم شكلًا سلبيًا.

 

 

وأوضح رئيس تحرير مبتدا، أنه فى أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى فرنسا أثير موضوع الرسوم المسيئة للرسول، فكان رد الرئيس مُحددًا، حيث أكد إدانة كل أشكال العنف، وشدد على ضرورة عدم ربط الإرهاب بأى دين أو حضارة بعينها والفصل بين الإسلام الذى تؤكد مبادئه على التسامح وقبول الآخر، وأى جماعات إرهابية تتستر خلف ستار الدين.

وأشار أيضًا إلى أن هناك عدة أسباب وراء خطاب الكراهية، منها مثلًا غياب منظومة القيم، وضعف المنظومة الأسرية، والخطاب الدينى المُتطرف، ومواقع التواصل الاجتماعى وما يحدث عليها.

وأكد لبيب، أن المجتمع فى حاجة إلى سياسة ردع إنسانى ونشر قيم التسامح والاختلاف ومفاهيم الحوار، عن طريق المؤسسات الدينية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز