فيديو.. مع هانى لبيب: مصر أكبر.. هيومان رايتس ووتش منظمة للجملة والقطاعى
هانى لبيب
وأوضح لبيب، فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، والذى يقدمه عبر "مبتدا": "الذبابة بتقدر تشوف 360 دقيقة حواليها، وبتقسم كل صورة لمربعات صغيرة، سواء بنى آدمين، سواء عربيات، سواء شجر، سواء ورد، كمان مبتعرفش تميز الألوان أو الكائنات، لكن من خلال نظرها الغير ثاقب بتقدر تشوف أى شىء بيتحرك، فبتقدر تهرب بسرعة".
وأضاف: "نفس الموضوع هيومان رايتس ووتش، بتشوف مصر بنفس طريقة عين الذبابة، بتقسم كل حاجة حاجات صغيرة، وتاخد كل حاجة وتقول عليها كلام، بدون ما تشوف الصورة العامة من ناحية، وبدون ما ترتكز لمعلومات أو أدلة أو بيانات حقيقية من ناحية تانية".
وتابع لبيب: "نوايا خبيثة، سموم، افتراءات، معلومات مغلوطة، تحريض، شائعات مغرضة، حالة تربص، مزاعم كاذبة، بيانات بدون أدلة، أكاذيب وافتراءات، كذب مفضوح، عدم مهنية، وفى الآخر مهاجمة مؤسسات الدولة، سواء الجيش أو الشرطة أو القضاء، على أى حاجة ياخدوا منها سطر، ويطلعوا منها بموضوع كبير، ويفضلوا يتكلموا فيه".
وواصل رئيس تحرير مبتدا حديثه بالقول: "ولكن ولا مرة كان فيه معلومة مدققة أو بيانات حقيقة، آخرهم تقرير صدر من يومين، أهم جملة جات فيه، إنهم زعموا إن عناصر الشرطة والأمن الوطنى قتلوا عشرات الإرهابيين المزعومين، فى إعدامات غير قانونية خارج نطاق القضاء".
وبين لبيب: "واخدين بالكم من إرهابيين مزعومين، وكأنهم مش إرهابيين، دى دايما طريقة هيومان رايتس ووتش، إنها تشكك وتقول أى كلام، طيب إنتو دلوقتى بتقولوا إن الشرطة قتلت دول، هل فيه فعلا صور لقتلى أو جثث بتقولوا بيها الكلام ده؟ هل فيه أهالى طلعوا قالوا إن ولادنا اتقتلوا؟ ولا انتو مصممين إن أنتم تبعدوا وصم كلمة إرهاب عن الإرهابيين، فبتقولوا مزعومين على اعتبار إن ده افتراء من الحكومة المصرية".
وفند الكاتب هانى لبيب اتهامات هيومان رايتس قائلا: "طيب لو ده افتراء من الحكومة أو الشرطة أو الأمن الوطنى، إيه رأيكم فى الإعلانات اللى هما قالوها، والبيانات الرسمية اللى طلعوا فيها بيهددوا البلد، إيه رأيكم فى عمليات الإرهاب اللى حصلت، وعمليات القتل والاغتيال والحرق والتفجير اللى عملوها، ولا كل ده خارج نطاق اختصاص هيومان رايتس ووتش".
واستكمل حديثه: "اختفاء قسرى، اعتقالات واسعة، تعذيب، أحوال السجون، تسييس القضاء المصرى، العملية العسكرية فى سيناء، كل دى العناوين اللى هيومان رايتس ووتش، من أول ثورة 30 يونيو لغاية اللحظة دى دايما يتكلموا فيها، ودايما يعيدوا ويزيدوا".
وأكد: "اللى هما مش واخدين بالهم منه، انتوا بتتكلموا فى الحاجات دى وبتنتقدوا مصر، بس نسيتوا إن بقى فيه عندنا بيانات رسمية بالصوت والصورة لكل حاجة، بقى عندنا المحاكمات علنية والناس بتعرفها، القضايا بالأرقام وبدقة، وجميع المتابعات والمداهمات والقبض اللى تم كان بتصريح من النيابة العامة".
وأشار لبيب: "إحنا بقى عندنا الحقائق ظاهرة قوى بدون أى تعديل أو خوف أو حذف أو إضافة، لأن إحنا بنملك الحقيقة، وبندافع عن الحق وعن حقوق الإنسان، ضد ناس إرهابيين ومتشددين ومتطرفين كانوا عايزين يخطفوا البلد فى حتة تانية مش بتاعتها".
واستطرد قائلا: "على فكرة مفيش عاقل هيبقى ضد الحريات، ومفيش عاقل هيبقى ضد حقوق الإنسان، لكن كمان قبل ما تتكلموا عن حقوق الإنسان من وجهة نظركم، اتأكدوا من مصادركم ومعلوماتكم، وادونا معلومة واحدة حقيقية، لما تقولوا إن فيه حاجات بتحصل ادونا أسماء، ادونا أرقام قضايا".
وأضاف رئيس تحرير "مبتدا": "اللى انتوا متعرفهوش أو اللى انتوا بمعنى أدق بتتجاهلوه، إن مصر بعد ثورة 30 يونيو العظيمة بقى فيها آليات مشددة للرقابة على أداء أجهزة الدولة، للحفاظ على حقوق الإنسان، وللحفاظ على كرامته، ولاستعادة هيبة الإنسان المصرى مرة تانية".
وأكد: "إحنا فعلا مبقناش بنهتم بالتقارير والكلام بتاع هيومان رايتس ووتش، لأن إحنا عارفين كويس قوى توجهاتهم ومنطلقاتهم وهما عايزين إيه، وكمان لأنهم بيغفلوا حاجات مهمة قوى، بيغفلوا البناء والاستقرار والتنمية والأمان، والتصدى للإرهاب، بينكروا تماما ومش شايفين الحالة الجديدة اللى حصلت فى مصر بعد ثورة 30 يونيو".
واختتم الكاتب هانى لبيب برنامجه بالقول: "على فكرة إحنا ولا ضد النقد، ولا ضد المعارضة، بس المهم إن المعارضة تكون حقيقية، والنقد حقيقى، يعنى يقدموا بدائل أفضل من المطروح، مش مجرد بنقول شائعات تعمل تشرذم وانقسامات فى المجتمع بدون أى أساس، لأن مصر بقت دولة قوية، وفى الآخر الإنسان المصرى فعلا استعاد هيبته ومكانته وكرامته، ويكفى إنه لأول مرة لما تحصل مشكلة لأصغر مواطن مصرى الدولة كلها بتتحرك علشان خاطره".
