هانى لبيب
وأوضح لبيب، فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا": "دايما بننتقد ومبيعجبناش حاجات كتير، ولما بنطالب البلد إنها تصلحها وبتتأخر بننتقد أكتر، طب لو البلد صلحتها إحنا بننسى إنها اتصلحت، وبسلوكنا وبتصرفاتنا بنبوظها رغم إن بيبقى فيها حاجات حلوة، وبنرجع تانى من أول السطر وكأن مفيش حاجة اتعملت".
وأضاف: "المرشحين لما بينزلوا الانتخابات بيبقوا حريصين إنهم يتعرفوا على كل الناس، فبيبدأوا يتحركوا بين كل الناس، لكن كمان بيبقوا عايزين يحطوا صورهم فى كل حتة، فى النطاق الجغرافى بتاع الدايرة بتاعتهم، بيستغلوا الشجر وعامود النور، وأحيانا عواميد خشب لتعليق اللافتات عليها، وكل الحاجات دى بيدفع فيها فلوس علشان تطبع وفلوس علشان تتعلق".
وتابع: "لكن الجديد بقى لما ييجى حد يقرر يحفر فى الرصيف أو فى الشارع علشان يعمل زى بوابات صغيرة بصوره وباسمه وباللوجو بتاعه".
ووجه لبيب تساؤلا: "حضرتك اللى علقت اللافتة على شجرة ولا على عامود نور، ولا حضرتك اللى حفرت الأرض والرصيف، بتيجى تشيل الكلام ده وبتدفع ثمن الإهمال والتكسير اللى أنت عملته فى الشوارع والأرصفة اللى لسه الدولة عاملاها؟".
وواصل لبيب: "للأسف إحنا عندنا سهولة إن إحنا نستهلك الناس ونستهلك الدولة فى الدعاية الانتخابية، لكن معندناش حرص على الصالح العام، ولا عندنا حرص على فلوس الدولة، وفى الآخر بيبقى نائب أو لا، وفى كل الأحوال بيسيب اللى هو عمله للدولة، والمفروض عامل النظافة بدل ما يشوف شغله الأساسى، المفروض يلم المتبقى من الانتخابات".
وتساءل رئيس تحرير "مبتدا": "هل ده صح؟ وهل ده انضباط حزبى؟ وليه الأحياء ساكتة على كل ده؟ أنا أعتقد إن إحنا اللى سلوكنا مشين، فإذا كانت الدولة تعطى الحق للمرشح إنه يعلن عن نفسه، فإنه من حق الدولة وحق المجتمع إن المرشح يحافظ على نظافة هذا المجتمع".
واختتم لبيب بقوله: "بننتقد الدولة فى إن الشوارع بتاعتنا ضيقة ومفيش سيولة مرورية، إيه اللى حصل، الدولة وسعت الشوارع، لكن بعد شوية بعد ما كان بيركن صف أول بقى فيه صف ثانى وثالث، وكل واحد بقى يركن زى ما هو عايز حتى فى نصف الشارع، فمتزعلش بقى لما الدولة تطلب منك تاخد حقها وتاخد مخالفة".
