مع هانى لبيب: انتبهوا لأرقام تاج الدين ونصايح هانى الناظر.. واصحوا لكورونا

قال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير "مبتدا"، إن المصريين يتعاملون مع الأرقام المتداولة فى العالم حول عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد، كأنها بعيدة عنهم، ولا يدركون أن الموجة الأولى للوباء بدأت فى الخارج ثم انتقلت لمصر.

وتساءل لبيب، فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا": "هو إحنا دخلنا الموجة التانية من كورونا ولا لأ؟ نلبس كمامات ولا نخلع كمامات؟ نستخدم المطهرات ولا لأ؟ هو إحنا أصلا فى الموجة الأولى ولا دخلنا الموجة التانية؟".

ونوه لبيب - خلال الحلقة - إلى التقرير الذى نشره مبتدا فى وقت سابق، بعنوان "الموجة الثانية لكورونا تضرب العالم.. ومصر آمنة ومستعدة لأى طارئ"، مشيرا إلى أن الملف به العديد من الأرقام الإحصائيات حول العالم، إلى حد ما مرعبة.

وأضاف: "تظل هذه الأرقام المتداولة فى العالم حول كورونا، نتعامل معها كأنها بعيدة عنا، ولم نأخذ بالنا أن الموجة الأولى بدأت أولا فى الخارج ثم انتقلت إلى مصر".

وتابع رئيس تحرير "مبتدا": "لغايت دلوقتى مصر مستقرة، لكن هل ممكن نلجأ للغلق مرة أخرى؟"، مشيرا إلى أن الغلق ليس الحل النهائى السليم، لأن تداعياته كثيرة، حيث له تداعيات على الاقتصاد والصادرات والواردات والسياحة.

وبين لبيب: "لكن لو اتكلمنا على المجتمع، هل القفل مثلا زى مسألة قفل المدارس ده شىء إيجابى أم سلبى؟ إذا كنا خايفين على ولادنا فإحنا ممكن نعمل إجراءات احترازية قوية، لكن من مصلحتنا والأفضل إنه أكيد إنهم ينزلوا المدرسة، زى من مصلحة ولادنا إنهم يروحوا الجامعة، لأن التفاعل اليومى الموجود فى الفصل أفضل بكتير من إنه يذاكر فى البيت".

وواصل: "لكن لو الموضوع زاد واضطرينا نستخدم الأونلاين فى التعليم، هيبقى هو ده السبيل الوحيد إن الحياة تفضل مستمرة".

ووجه لبيب رسالة اطمئنان للأسر المصرية بقوله: "متخافوش الصورة مش سودة، فيه حاجات إيجابية كتير، أولا: أعداد الوفيات بوجه عام على مستوى العالم تتراجع، ثانيا: فيه شركات كتير فى دول بقالها شهور بتعمل تجارب على أمصال، أعتقد فى وقت قريب جدا هيتم تقنينها والاعتراف بها من قبل منظمة الصحة العالمية".

وأضاف: "فعلا عندنا رموز وطنية طبية لازم نشيد بيها، أنا بشيد جدا بالدور اللى بيقوم بيه الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الطبية، لأنه بالفعل حريص على إنه يطلع تصريحات علمية دقيقة، بيوعى فيها الناس وبيوريهم المعلومات الحقيقية عن وضع كورونا فى مصر، غير الدور اللى بيقوم بيه فى مواجهة كورونا نفسها".

وتابع: "أحيى كمان الدكتور هانى الناظر، لأنه بيعمل توعية بتتفهم من كل الناس، بيقدم حلول بسيطة للأسرة المصرية، خاصة فى الحفاظ على الأطفال وكبار السن والشباب، يعنى لما بيتكلم على حاجات بتكون فى متناول الجميع، مبيطلبش حاجة مكلفة، بيتعامل معانا مع سياق المجتمع وإمكانياته".

واختتم لبيب برنامجه بالقول: "أعتقد لو بقى عندنا أكتر من حد زى الدكتور عوض تاج الدين، والدكتور هانى الناظر، هنقضى على الكورونا وهنخلص عليه".