هانى لبيب
وأوضح لبيب، فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا": "مع كل انتخابات بنلاقى حاجات كتير بتحصل، شائعات، أسماء، كله بيتردد وميبقاش حد عارف إيه الصح وإيه الغلط، كل مرة بنلاقى حاجة جديدة إما فكرة بتتقال انتخابات هتتأجل القائمة دى هتنجح الاسم ده هيدخل مجلس الشيوخ خلاص نتيجته خلصت والنواب داخلين على الانتخابات".
وأضاف: "الشائعات هتنتهى لكن اللى هيفضل هو أداء النواب داخل المجالس اللى تم انتخابهم فيها والدور اللى هيقوموا بيه لصالح مصر سواء فى الداخل أو فى الخارج".
وتابع لبيب: "المشهد العام إن فيه أحزاب شاركت وأحزاب لأ، زى ما فيه مرشحين شاركوا فى الائتلافات والقوائم، لكن كل ده عدى وخلاص واستقرينا، لكن مننساش فيه بعض الناس كان ليها صفة حزبية وغيرتها طبقا للمصلحة علشان تحافظ على مكانها فى الترشح أو مكانها فى القائمة، وكل الكلام ده بقى يعدى".
وواصل رئيس تحرير "مبتدا"، حديثه: "هيفضل كمان إنه ترويج تم إن بعض المؤسسات فى مصر، رشحت ناس للدخول فى العملية الانتخابية، وبالذات المؤسسة الدينية المصرية، وأعتقد إن ده منطق مرفوض تماما، لأن السياسيين فى مصر معروفين، اللى ممكن يقوموا بدور معروفين، الشخصيات العامة اللى تقدر تقدم نفسها وعندها القدرة إنها تقدم نفسها وتلعب دور مش مستنية ترشيح مؤسسة دينية أو غيرها".
وبين: "فيه ناس خرجت من العملية الانتخابية، وناس فضلت، بس الناس اللى خرجت فيه كتير منهم كانوا يستحقوا إنهم يخرجوا لأن تقييم دورهم كان سلبى، لكن فيه ناس خرجت أعتقد أنهم كانوا خسارة للعملية السياسية المصرية".
وتابع: "لا يمكن نقيس معايير الانتخابات دلوقتى بما قبل أحداث 25 يناير، دى كان ليه شكل ودى ليها شكل، فى الآخر العملية الانتخابية فى مصر بعد دولة 30 يونيو اتغيرت، النظام السياسى اتغير، القوانين اتغيرت، الشكل اتغير، حتى التمثيل لفئات كتير فى المجتمع اتغير، سواء بعض الناس اتفقت أو اختلفت عليه لكنه فى الحقيقة بيمثل ناس كتير، ربما نختلف على شخصيات بعينها، لكن منقدرش نختلف على إنه بقى فيه تمثيل عادل للفئات دى".
ووجه لبيب رسالة للمرشح أو الذى أصبح عضوا بالمجلس، قال فيها: "فى نهاية المطاف مش إنك أنت بقيت نائب بالحصانة، لكن نهاية المطاف الحقيقية، هو الدور اللى أنت هتعمله لصالح الناس اللى انتخبوك، لصالح المجتمع، لصالح مصر، وده هيبقى محل تقييم ومتابعة".
واختتم رئيس تحرير "مبتدا" بتوجيه رسالة للناخب، بقوله: "أنت عملت دورك، انتخبت سواء بالقائمة أو بالفردى، من خلال شخصيات عامة اخترتها، هتشوف اختيارك كان صح ولا غلط، وخدوا بالكم التاريخ لا يرحم ولا ينسى".
