فيديو.. مع هانى لبيب : البرلمان وسكان الطابق المسحور.. خليهم يشتغلوا

قال الكاتب هانى لبيب، رئيس تحرير "مبتدا"، إن الحكم على الأداء فى العمل السياسى، ليس له علاقة بالحب والكره، مشيرا إلى أنه يجب إعطاء الفرصة لأعضاء مجلس النواب الجديد، حيث إن لديهم قواعد تشريعية للحفاظ على البلد، والحفاظ على مصلحة المواطن، فى إطار منظومة الدولة ككل.

وأضاف لبيب فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا": "قبل ما يبدأوا بيكون مش عاجبنا ومعترضين عليهم زى ما اعترضنا على أعضاء مجلس النواب اللى فات وزى ما اعترضنا على الدكتور على عبد العال".

وأوضح: "معترضين فى كل الأحوال، معترضين على الأداء وعلى أسلوبهم، ومبنحترمش كينونتهم أو شخصيتهم، ومبنستناش نشوفهم هما عملوا إيه، نفس اللى كنا بنعمله قبل كده مع فتحى سرور وكمال الشاذلى، هى هى بس بنيولوك جديد".

وتابع لبيب: "البرلمان اللى فات كان برلمان تحدى، لأنه كان جاى فى ظروف صعبة جدا، بعد سقوط فكرة المشروع الوهمى لسيطرة جماعة الإخوان على مصر، وبالتالى كان التحدى الرئيسى، إنك تستعيد الدولة، يعنى تواجه الإرهاب، وتقاومه، يعنى تستقر، ويبقى فيه أمن وسلام فى المجتمع، والمواطن العادى يرجع يحس مرة تانية إنه قاعد فى بلده مش خايف".

واستكمل رئيس تحرير "مبتدا" حديثه بالقول: "ورغم كل الحاجات دى، الناس لما كانت بتتكلم على البرلمان، بتنسى الإنجازات اللى عملها، بالمناسبة مفيش إنجازات بتعجب كل الناس، ومفيش قرارات بتعجب كل الناس، لكن المهم إنها تبقى قرارات لصالح الدولة بوجه عام، ولصالح كل المواطنين، لأنه مفيش قرار بيتعمل لصالح مواطن، أو علشان مزاج مواطن تانى".

وواصل: "واحد من أصدقائى السياسيين بيقولى الوضع دلوقتى إن إحنا عاملين زى الدور الـ13، اللى هو الدور المسحور، انتو عارفين إن فى أغلبية الدول الأوروبية فى كل الأبراج العالية، الدور الـ13 مش موجود، وبيسموه الدور المسحور، اللى هو اسما موجود وفعليا مش موجود، فبيقولى هو بقى واقع السياسيين حاليا".

وتابع لبيب: "بس أنا بختلف معاه، اللى محدش واخد باله منه، إنه التركيبة المجتمعية والسياسية والفكرية لمصر اتغيرت، إن أنا أقارن وأقيس بمعايير ما قبل أحداث 25 يناير ده خطأ، ناس كتير مشيت، ناس كتير راحت، ناس كتير مبقتش تهتم بالسياسة، وظهرت أجيال جديدة".

وبين: "بالمناسبة الأجيال دى كلها ظاهرة من المجتمع، اللى انتو معترضين عليهم هما اللى انتو انتخبتوهم، اللى انتو معترضين عليهم بيمثلوكم ويمثلوا المجتمع بكل إيجابياته وسلبياته وبكل الحلو والوحش اللى فيه".

واستطرد قائلا: "على فكرة أنا كمان زيى زيكم، فيه ناس أنا مش حاببهم، وفيه ناس أنا حاسس إنهم مش هينجحوا، بس العمل السياسى مينفعش أحكم فيه كده، لو فى الشخصيات العامة فيه واحد ممكن أختلف معاه، أحبه ومحبوش ده حاجة، لكن لما يكون نائب وعنده قواعد تشريعية للحفاظ على البلد، والحفاظ على مصلحة المواطن، فى إطار منظومة الدولة ككل، وضع التقييم هيختلف".

واختتم برنامجه بالقول: "سيبوهم يشتغلوا وبعد كده احكموا عليهم، بلاش نتنبأ ونجيب إحباط للناس اللى جاية وعايزة تعمل حاجة جديدة".