هانى لبيب
وقال لبيب فى حلقة جديدة من برنامجه "من أول السطر"، الذى يقدمه عبر "مبتدا": "إزاى ممكن نقنع ناس لما بيشوفوا خبير متفجرات كان بيفكك قنبلة فى الشارع بيقفوا يصوروه وياخدوا معاه سيلفى، اللى هما نفس الناس اللى لو حصل حادثة على كوبرى أكتوبر أو الطريق الدائرى أو أى حتة، بيقفوا يصوروا قبل ما يساعدوا الناس ويقولك ياحول الله يارب وربنا يستر".
وأوضح: "فيه ناس مننا حتى هذه اللحظة بيتعامل مع فيروس كورونا باعتباره عار، فيخبى وميقولش، ويتعامل مع الناس واللى يتعدى يتعدى، والأسوأ اللى يقولك إحنا بناكل فول وطعمية وبناكل محشى وكل دى مناعة طبيعية بتمنع عننا أى وباء".
وتابع رئيس تحرير "مبتدا": "الأيام دى بتفكرنا بأجواء شهر فبراير ومارس 2020، لما فيروس كورونا ابتدى ينتشر وابتدى يبقى خطير على مستوى العالم، وابتدت كالعادة دولة الفيسبوك الافتراضية، تقول إزاى هتسيبوا ولادنا، إزاى ولادنا هيروحوا المدارس والجامعات، لما الدولة أخذت إجراء وبقى أونلاين وبقى فيه بحث، حتى العائلات اللى كانت بتطالب بالكلام ده وبتكتب، مقدرتش تسيطر على ولادها المراهقين اللى عندهم طاقة، معرفوش يعملوا فيها حاجة ولا هما عرفوا يتصرفوا فيها، فنزلوا واتقابلوا مع أصحابهم وسهروا واتعدوا ومكانش حد دريان بحاجة ولا عرفوا يسيطروا عليهم".
وواصل لبيب حديثه: "كل ده غير الشائعات اللى بقت جبارة على موضوع اللقاح اللى ضد الفيروس، لدرجة إن بعض الناس بتوصف اللقاح اللى هو مادة سائلة، بإنه شريحة هتدخل فى الجسم وهتتحكم فى العمر والتصرفات، وكأن كل خبراء العالم مبيفهموش، والاستشاريين اللى قاعدين على فيسبوك هما اللى فاهمين كل حاجة، ده غير كم الكوميكسات اللى اتعملت، اللى بتوضح إن اللى هياخد اللقاح ضد فيروس كورونا، كإنه هياخد سم قاتل".
وأكد: "مصر اتخذت إجراءات قوية جدا وفيه قدر كبير من العدالة العلاجية، ومتنسوش إن فيه شخصيات عامة وفيه فنانين وفيه رجال أمن ماتوا بسبب فيروس كورونا، مش زى ما منتشر وكأنه فيه طبقة هى اللى بتتعالج وطبقة لأ، وأغلبية المستشفيات اتحولت للعزل، والدولة موفرة حاجات كتير جدا للعلاج".
وبين: "أبسط الأمور يطلع يقولك أرقام وزارة الصحة مش حقيقية، فعلا أرقام وزارة الصحة مش حقيقية، عارفين ليه مش حقيقية، لأن كتير مننا بيتعالج عند دكاترة أو عيادات ومستشفيات خاصة، كتير مننا أول ما يتعب بياخد البروتوكلات اللى منشورة على الفيسبوك، بدون ما يرجع لدكتور أو مستشفيات حكومية رسمية، وده بيحصل على مستوى العالم، كل الأرقام دى مش هتقدر تتسجل".
وأضاف رئيس تحرير "مبتدا": "لكن اللى نقدر نحاسب عليه، هل فيه توفير لبروتوكول العلاج ولا لأ؟ هل فعلا فى مستشفيات عزل كتير ولا لأ؟ هل فيه توفير عناية مركزة للناس دى ولا لأ؟ خدوا بالكم فيه استغلال سياسى سلبى ضد مواجهات كورونا اللى بتعملها الدولة ودى موجهة بشكل علشان يبوظلك كل حاجة".
واختتم لبيب برنامجه بالقول: "القانون ابتدى ياخد مجراه، بمعنى لما قعدنا سنة بنوعى الناس برضه الناس ملتزمتش، وكنا بننزل عادى وبدون الكمامة، بس كان فيه فئة حريصة على لبس الكمامة، القانون دلوقتى فرض غرامة على الناس خاصة فى المواصلات العامة والأماكن المزدحمة، أو الهيئات والوزارات الخدمية - أنا عارف إن الناس هى وداخلة بتلبسها وهى طالعة بتخلعها- بس دى البداية إن القانون يعمل سلوك للناس، علشان تلتزم وتحمى نفسها".
