البث المباشر الراديو 9090
الأخلاق ـ تعبيرية
يوجد عدة أنواع للأخلاق لكن هناك ما يعرف بـ "أمهات محاسن الأخلاق"، والتي تأتي على رأس الأخلاق.

ونشر مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، مقولة للأمام أبو حامد الغزالي عن الأخلاق.

أمهات محاسن الأخلاق

أمهات محاسن الأخلاق

وقال البحوث الإسلامية: "قال الإمام أبو حامد الغزالي رحمه الله: أمهات محاسن الأخلاق: الفضائل الأربعة وهي الحكمة والشجاعة والعفة والعدل، والباقي فروعها، ولم يبلغ كمال الاعتدال في هذه الأربع إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس بعده متفاوتون في القرب والبعد منه".

دعاء الرسول عندما يصيبه هم أو حزن

دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم عندما يصيبه هم أو حزن

وقال مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك": "عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم كلما نزل، فكنت أسمعه يكثر أن يقول: (اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ، وَالعَجْزِ وَالكَسَلِ، وَالبُخْلِ، وَالجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ، وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)، صحيح البخاري".

وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أشار عبر صفحته الرسمية إلى أن القُنوت والدعاء في الصلوات الخمس المكتوبة حين نزول نازلة عامة بالمسلمين سُنَّة عن سيدنا رسول الله ﷺ.

استحباب القنوت والدعاء عند نزول نازلة بالمسلمين

وأضاف مركز الأزهر للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك"، أن ما يدل على استحباب القُنوت والدعاء في الصلوات الخمس المكتوبة حين نزول نازلة عامة بالمسلمين، حديث أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: (قَنَتَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ شَهْرًا حِينَ قُتِلَ القُرَّاءُ، فَما رَأَيْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ حَزِنَ حُزْنًا قَطُّ أَشَدَّ منه)، متفق عليه.

وأوضح مركز الأزهر، أن هيئة القنوت أن يدعو المسلم بعد الرفع من ركوع الركعة الأخيرة في صلوات الفريضة للمنفرد، ولإمام صلاة الجماعة ويؤمِّن المأمومون على دعائه.

القنوت والدعاء

وأشار إلى أنه للمنفرد أن يسرّ بالدعاء أو يجهر به، وإمام صلاة الجماعة يجهر بدعاء القُنوت في الصلوات السّرية والجهريّة، ويؤمِّن المُصلُّون خلفه جهرًا، عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، قال: (قَنَتَ رسولُ اللهِ ﷺ شَهْرًا مُتَتَابِعًا: في الظهرِ، والعصرِ، والمغربِ، والعشاءِ، وصلاةِ الصبحِ، إذا قال: سَمِعَ اللهُ لِمَن حَمِدَهُ من الركعةِ الآخِرَةِ، يَدْعُو على أحياءٍ من بني سُلَيْمٍ، على رَعْلٍ، وذَكْوانَ، وعُصَيَّةَ، ويُؤَمِّنُ مَن خَلْفَهُ)، (أخرجه أبو داود).

فلسطين

وأكد مركز الأزهر العالمي للفتوى أن من نوازل الأمة ونوائبها ما يصيب أهلينا وأخوتنا في أكناف بيت المقدس من طغيان المُحتـل الغاصب على أهل غزة وشعب فلسطين، وقدسنا المبارك أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين مسرى سيدنا رسول الله ﷺ.

المسجد الأقصى

ولفت الأزهر للفتوى إلى أنه يشرع للمسلمين في أقطار الأرض أن يتأسوا بسيدنا رسول الله ﷺ في سنة قنوت النَّوازل، وأن يسألوا الله في صلواتهم أن يهزم عدوَّه وعدوَّهم، وأن يستأصل شأفته، وأن يثبِّت المُرابطيـن في فلسطين، وأن ينصرهم، وأن يرفع عن أمتنا الكرب والبلاء، وأن يرد المسجد الأقصى إلى رحاب الإسلام عاجلًا غير آجل، إنه سبحانه على ما يشاء قدير.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز