البث المباشر الراديو 9090
محمد الموجى
تحل اليوم ذكرى وفاة الموسيقار محمد الموجي الذي يعد من أبرز الملحنين في مصر والوطن العربي، وله إسهامات فنية بارزة في تاريخ الأغنية، حيث تميز بحرصه الدائم على التجديد في الموسيقى مما جعل أغانيه تعيش حتى وقتنا الحاضر.

ولد محمد الموجي في 4 مارس عام 193 بمحافظة كفر الشيخ وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944 ثم عمل في عدة وظائف قبل الاتجاه إلى عالم الفن مدفوعا بحبه الشديد للموسيقى والغناء ليبرز اسمه بشدة في مجال التلحين، ومحمد الموجي، الذى غير اسمه فى بداية حياته الفنية من محمد أمين إلى محمد الموجي نظرًا لوجود مطرب مشهور فى عصره بنفس الاسم، تاركًا أثرًا فنيًا عبر الأجيال.

وقدم الموجي نحو 1500 لحن، ويعتبر صاحب مدرسة غنائية خاصة به، وموهبته المليئة بالإحساس، جعلته جزءا أصيلا من نجاح عدد كبير من كبار الفنانين في الوطن العربي.

وشكل محمد الموجي بألحانه المتميزة ثنائيات معهم كما ساهم فى اكتشاف العديد من الفنانين، في زمن أبدع فيه نجوم الغناء والطرب أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد ومحرم فؤاد وغيرهم، على رأسهم هانى شاكر وأميرة سالم.

أما عن علاقة محمد الموجى بعبدالحليم فكانت من نوع خاص، بدأت بأغنية "صافينى مرة" وانتهت بـ"قارئة الفنجان"، ولحن الموجى خلال مشواره مع العندليب، أكثر من 50 أغنية؛ لكن رغم ذلك، تخللت علاقتهم سويا بعض الخلافات التى وصلت أحيانا إلى المقاطعة واحتاجت تدخل المقربين.

وكان أول أعماله أغنية "صافيني مرة" التي غناها عبدالحليم حافظ وقدم مع العندليب 48 لحنا، وتعاون مع العديد من كبار ورموز الأغنية في مصر والوطن العربي ليسجل في تاريخه أعمالا مع كوكب الشرق أم كلثوم ومنها "اسأل روحك" و"للصبر حدود"، كما تعاون مع المطربة نجاة في أغاني مثل "عيون القلب".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز