البث المباشر الراديو 9090
أمراض القلب لدى النساء
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء حيث يمكن أن تكون أعراض أمراض القلب لدى النساء خفية وتختلف عن الرجال.

على الرغم من أن معدل الإصابة لدى الرجال أعلى بنسبة 3-4 مرات، إلا أن النساء يشكلن غالبية المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وفي المتوسط، تتطور أمراض القلب والأوعية الدموية بعد 10 سنوات لدى النساء ولكن معدل الوفيات أعلى لدى النساء (51٪ مقابل 42٪).

تختلف الأمراض القلبية الوعائية عن الرجال في عدة جوانب مثل العرض وعوامل الخطر واستراتيجيات العلاج والاستجابة لها.

ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، قال الدكتور سريتشاندران إل، استشاري أول - أخصائي أمراض القلب التداخلية، إنه "على الرغم من أن آلام الصدر شائعة، فإن النساء قد يعانين من عدم الراحة في الرقبة أو الفك أو الجزء العلوي من الظهر، وضيق في التنفس أو ألم في الذراع أو غثيان أو تعرق أو دوخة أو تعب أو حرقة في المعدة".

وتابع: "بسبب انسداد الشرايين الأصغر، قد يكون لديهم أعراض ألم غير قلبية وقد يعانون من الأعراض في كثير من الأحيان عند الراحة أو تحت الضغط".

قال الدكتور راجيش بهات يو، الأستاذ المشارك وكبير أخصائي أمراض القلب التداخلية من خلال خبرته: "كل من الرجال والنساء معرضون لخطر الإصابة بمرض الشريان التاجي بسبب عدد من العوامل التقليدية، بما في ذلك السمنة وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول الزائد، ومع ذلك، هناك احتمال أن تساهم عوامل أخرى بشكل أكبر في تطور أمراض القلب لدى النساء".

وأضاف: "تلعب بعض عوامل الخطر الخاصة بالنساء دورًا في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية"، مردفًا: "العوامل المتعلقة بالتكاثر والهرمونات والحمل تؤدي إلى خلل وظيفي في البطانة (ضرر في الطبقة الداخلية للأوعية الدموية".

وفقًا له، تشمل هذه العوامل:

1. الاستعداد الوراثي.

2. بداية الطمث في سن مبكرة أو متأخرة.

3. الصداع النصفي خلال مرحلة المراهقة.

4. اضطرابات التكاثر خلال المراهقة.

5. متلازمة تكيس المبايض.

6. انقطاع الطمث في سن مبكر.

7. وجود أمراض أخرى مثل التهاب المفاصل الروماتويدي واضطرابات الغدة الدرقية التي تكون أكثر شيوعًا في النساء.

وأكد الدكتور سريشاندران إل، أنه من الضروري طلب المساعدة الطبية الفورية في حالة الشعور بأعراض الأزمة القلبية، قائلاً: “تشمل عوامل الخطر بالنسبة للنساء مرض السكري، والضغط العاطفي، والتدخين، والخمول، وانقطاع الطمث، ومضاعفات الحمل، والتاريخ العائلي، والأمراض الالتهابية".

ووفقًا للدكتور: "تعد تغييرات نمط الحياة مثل الإقلاع عن التدخين والأكل الصحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وإدارة التوتر والحد من الكحول واتباع خطط العلاج أمرًا بالغ الأهمية".

بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاجات المنزلية مثل شاي الأعشاب مثل الشاي الأخضر أو ​​شاي الكركديه، وتقنيات الاسترخاء بما في ذلك تمارين التنفس العميق أو استرخاء العضلات التدريجي، والمكملات الغذائية مثل أحماض أوميجا 3 الدهنية الموجودة في زيت السمك يمكن أن تدعم صحة القلب.

إن ممارسات الرعاية الذاتية مثل النشاط البدني المنتظم وضمان النوم الكافي يمكن أن تقلل أيضًا من التوتر وتحسن الصحة العامة، مما يساهم في الوقاية من أمراض القلب.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز