البث المباشر الراديو 9090
استخدام  التكييفات
يعتاد الأفراد خلال الطقس الحار على مواجهة درجة الحرارة المرتفعة من خلال الاستعانة بالتكييفات لترطيب المكان وخفض حرارة الجسم.

ويعتمد الأفراد خلال الأجواء الحارة على الاستعانة بالتكييف، لخفض حرارة الجسم وتحسين جودة النوم والتمكن من ممارسة الأنشطة اليومية بأداء جيد.

إنفوجراف لـ مبتدا

ويرصد "مبتدا" في الإنفوجراف التالي عددا من الأضرار التي يتسببها النوم في التكييف.

التكييف

أضرار النوم في التكييف

وكشف الخبراء عن عدد من المخاطر الصحية الناتجة عن النوم في التكييف، التي يجب أخذها في الاعتبار مثل:

-أمراض الجهاز التنفسي:

ينتج عن تغيير درجة حرارة الغرفة مقارنة بالخارج، الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي منها نزلات البرد والكحة وسيلان الأنف.

كما يعد التكييف من البيئات الخصبة لنمو البكتيريا والفطريات، مما تتسبب في تراكم الرطوبة على الشفرات بالمروحة، وعند تشغيلها تخرج تلك البكتيريا والفطريات في الجو.

-جفاف الجلد:

يتسبب التكييف في جفاف البشرة والجلد بسبب تقليل الشعور بالعطش، كما يؤدي إلى الإصابة بحساسية الجلد وتشققه.

-الصداع:

بسبب عدم التعرض للهواء النقي الطبيعي، يشعر الأفراد بالصداع الشديد وخصوصا عند التعرض له لفترة طويلة.

-الشعور بالتعب:

يؤدي النوم في التكييف إلى الشعور بالتعب والإعياء، بسبب التعرض للهواء البارد الذي يتسبب في تهيج الغشاء المخاطي بالأنف وصعوبة التنفس.

-ألم العظام والمفاصل:

يصيب هواء التكييف الأفراد ببعض الآلام منها ألم العظام والمفاصل، بسبب التعرض للهواء البادر، ويظهر على الفرد تشنجات في العضلات وتيبس في الأطراف.

-جفاف العين:

عند تعرض العين للاندفاع الشديد للهواء، يسرع ذلك من درجة تبخر المادة المرطبة للعين، ويظهر في صورة احمرار وحرقة والشعور بعدم الراحة في العين.

-قلة النشاط:

ينتج عن النوم في الغرف المكيفة، صعوبة الاستيقاظ والنوم لساعات أطول من اللازم، مما يزيد من الشعور بالكسل وعدم القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية العادية بسهولة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز