البث المباشر الراديو 9090
عزة الأم المثالية بالشرقية
قالت عزة عبدالفتاح عبدالستار سلامة، صاحبة الـ 53 عامًا، ابنة قرية الأعراس التابعة لمركز منيا القمح، الأم المثالية بمحافظة الشرقية، إنها عانت كثيرا وأفنت عمرها في خدمة ابنيها «محمد وأميرة»، وذلك بعد رحلة كفاح دامت لأكثر من 25 عاما بعد فراق الزوج منذ عام 1999، حتى أكرمها الله عز وجل بتربية ابنيها وتعليمهما بشكل مُرض، فالابن الأكبر محمد عبدالله على 29 سنة، يعمل محاسبا ومتزوجا والابنة أميرة عبدالله عبدالله على مهندسة زراعية 25 عاما.

وأضافت عزة، في تصريحات لـ"مبتدا"، أن زوجها توفى، وابنها محمد في عمرة 5 سنوات، وأميرة بنتها كان عمرها بعمر 11 شهرا، لكنها بالجهد والصبر نجحت في والوصول بأبنائها إلى بر الأمان.

وتابعت الأم المثالية بمحافظة الشرقية، أنها واجهت تحديات كثيرة بعد وفاة زوجها، والذي ترك لها معاشا لا يكفي لسد احتياجات المنزل، فقررت مواجهة كل تلك التحديات حتى تتمكن من التعايش مع الظروف التي خلفها زوجها بعد وفاته؛ من أجل تربية أبنائها، حيث تمكنت من استكمال مسيرة العطاء وتخرج أبنائها في الجامعة وزوجت الابن الوحيد.

وأشارت عزة عبدالفتاح الأم المثالية بمحافظة الشرقية إلى أن سعادتها الغامرة، بعد سماعها خبر فوزها بلقب الأم المثالية جعلها تنسى كل لحظات الألم والمشقة التي كانت تعاني منها بعد أن فقدت زوجها، كما أن نجاح أولادها كان هو الوقود المحفز لها لضمان استمرار سعيها في الحياة من أجلهم.

وأوضحت الأم المثالية، أن الأجيال المقبلة سيكون لهم شأن كبير، في ظل الصعوبات التي يواجهونها، ما جعلتهم قادرون على تحمل الصعاب، موجهة برسالة إلى المقبلات على الزواج، بأن يتخذن الصبر مفتاحًا لكل أزمة، والرضا والقناعة بكل شيء.

ولفت إلى أنها توجهت بالشكر الجزيل لوزيرة التضامن الاجتماعي، والرئيس عبد الفتاح السيسي، لكل ما يبذلونه من جهد لتشجيع الأمهات على العطاء، وتذليل كل الصعوبات التي تواجههن في ظل الكفاح والصبر ومشقة وصراع الحياة.

وواصلت: كنت أربى بعض الطيور داخل منزلي لمساعدتي على تربية أولادي بجوار المعاش البسيط الذي تركة زوجي رحمة الله عليه.

واختتمت حديثها، أن زوجها الراحل كان يعمل مهندسا زراعيا، وأصيب بمرض توفى على إثره، لافتة إلى أنها رفضت فكرة الزواج بعد رحيل الزوج وأكملت المسيرة بعد وفاته.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز