مئوية وديع الصافى
وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة، إن المهرجان حاضن فنى قوى لجميع أبناء الوطن العربى من المبدعين، وأضافت أن الاحتفال بمئوية وديع الصافى يعد تكريمًا لاسمه وعرفانا بعطائاته وإبداعاته باعتباره أحد رموز الطرب.
وأهدت وزيرة الثقافة أنطوان وديع الصافى درع المهرجان التذكارى تقديرًا لإسهامات والده الراحل الكبير فى مجال الأغنية.
وخلال الحفل أكد انطوان وديع الصافى أن مصر أول دولة احتفت بوالده وعشقه لها فى عام 1944، مؤكدًا أنه اعتبر الفن رسالة إنسانية خالصة وسخره ليعبر به عن حب الوطن والبشر، كما قدم الشكر لوزيرة الثقافة والقائمين على المهرجان، ثم ارتدى عباءة الراحل وأثبت أنه امتداده الإبداعى وتغنى بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو سليم سحاب بنخبة من الأعمال الخالدة للراحل جملت مسرح النافورة كان منها "لبنان يا قطعة سما، بالساحة تلاقينا، يا عينى ع الصبر، دار يا دار، موال الليل يا ليل، موال شاهين، عظيمة يا مصر"، وشاركت معه أميرة أحمد فى أداء "حب الدنيا"، كما قدمت أغنية "على رمش عيونها".
سبقه معين شريف الذى توجه بتحية لبنانية إلى مصر الغالية باعتبارها قلب الأمة العربية وقبلة الفنانين، ووصف المهرجان بالرائع ثم تألق فى أداء "راح حلفك بالغصن، موال ولو، عندك بحرية وعظيمة يا مصر"، ومن أعماله الخاصة "ع الله تعود".
ثم رسم المطرب محمد محسن بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو أحمد عامر لوحة غنائية جمعت بين المؤلفات التراثية وأعماله الحديثة كان منها "كل ده كان ليه، مضناك، خايف أقول اللى فى قلبى، الشوق حيرنى، راح توحشينى، فى قلبى مكان، من زمان، اسلمى يا مصر" وغيرها.
كما شدت المطربة آيات فاروق بـ"يا غريب الدار، غلطة واحدة وشكل تانى".
وشهد مسرح معهد الموسيقى العربية حفلا ضمن سلسلة وهابيات أحياه النجم محمد الحلو، بمصاحبة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو فاروق البابلى، ومشاركة كل من يحيى عبد الحليم وريم كمال.
