البث المباشر الراديو 9090
أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية
قال أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات والشؤون الدولية، إن الحزب الديمقراطي في ورطة كبيرة ولديه خياران كلاهما مُر، سواء استمر الرئيس الأمريكي جو بايدن في ترشحه للانتخابات الرئاسية الأمريكية أم لا، مؤكدًا أنه إذا استمر بايدن في الترشح، فسيقدم الرئاسة على طبق من فضة لترامب.

وأضاف "أحمد"، خلال تصريحاته لقناة إكسترا نيوز، أن العديد من المواطنين الجمهوريين وبعض الديمقراطيين لن يصوتوا لبايدن، ليس حبًا في ترامب، ولكن انتقامًا من بايدن، مشيرًا إلى أن بايدن ظهر مُتلعثمًا وغير قادر على الكلام منذ أكثر من عام، حيث أخطأ في أسماء دول وأسماء مساعديه، مما يجعله يبدو أضعف من ترامب.

وتابع أن المأزق الآخر يكمن في انسحاب بايدن، لأن البديل صعب، موضحًا أن بايدن يراهن على أنه سيهزم ترامب، وكلمة السر في بقائه هي زوجته جيل بايدن، التي تدعمه، بالإضافة إلى بعض أعضاء الحزب، هذه المحاولة تهدف إلى إعطاء رسالة بأن الحزب الديمقراطي قوي ولا يُهزم، ولكن على أرض الواقع هناك انقسام.

وأكد أنه من مصلحة الحزب وأمريكا أن ينسحب بايدن، لأنه إذا استمر بهذا الضعف أمام ترامب لن يخسر الانتخابات فقط، بل سيخسر الحزب بعض مقاعده في مجلس النواب، مما سيؤدي إلى هزيمة مدوية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً