درنة
وكان مدير الإعلام بمركز الأرصاد الجوية الليبية، قد أكد أن "انهيار السدود بدرنة بفعل قوة المياه المندفعة هو السبب الذي أدى إلى الكارثة".
وأضاف في تصريحات أوردتها قناة "القاهرة الإخبارية"، لقد نشرنا تحذيرات بأن هناك أمطارا غزيرة قبل حدوث العاصفة دانيال ولم نتوقع ما حدث.
كما أكد على ضرورة العناية بالسدود في جنوب طرابلس تحسبا لأي انهيار، فضلا عن وضع خطة ونشر فرق عمل متخصصة لمواجهة تداعيات العاصفة في ليبيا.
وأوضحت اللجنة العليا للطوارئ في ليبيا، أن هناك 8 فرق من الخارج تساهم في عمليات البحث عن المفقودين والضحايا.
وقبل عد أسابيع، وتحديدا في الـ10 من سبتمبر الماضي اجتاح إعصار دانيال المدمر عدة مناطق شرقي ليبيا، وأسفر عن دمار كبير وسقوط آلاف القتلى والمصابين والمفقودين، وتسبب الإعصار في تدفق كميات قياسية من المياه، إلى سدين يعود تاريخهما إلى السبعينيات.
وأدى ذلك التدفق الهائل لإطلاق ملايين الأمتار المكعبة من المياه التي ضربت بعنف غير مسبوق، منازل مدينة درنة الواقعة شمال غربي البلاد، والتي يبلغ عدد سكانها وحدها ما بين 50 إلى 90 ألف نسمة.
