البث المباشر الراديو 9090
أحمد حماد
على بعد النظر.. في الشوارع، والحواري، والقرى، والمدن، ستجد بصمة مختلفة وجديدة، كان السبب الأساسي في وجودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

السيسي الذي أراه يوميا في انتقالاتي، بل وفي سكني، وأنت أيضا تراه في شارعك، وخلال ترددك على المصالح الحكومية، وعلى الوحدات الصحية، بل ويصل إليك في منزلك!

لحظة إنصاف واحدة تدرك من خلالها عزيزي القارئ صحة كلامي.. فحدثني عن المبادرات الصحية التي تصل إلى باب المنزل، والتي نجحت في القضاء على فيروس سي الذي أنهك ملايين البيوت المصرية، وخلف أيتامًا، وفرق أحبابا، وعن حملات التوعية الصحية، التي كانت سببا في وقايتك أو أحد أفراد أسرتك من مرض ما، أو "التوعوية" التي منعت ابنك من الوقوع في مشكلة ما، أو مهدت الطريق له في التعامل، وأهلته لمستقبل أفضل.

إذا كنت من سكان القرى ـ وأنا لي الفخر أني واحد منهم ـ لك أن تتفحص قريتك الموقرة، وأنت تحتسي كوبا من الشاي، لكن هذه المرة وأن تجلس على "ترعة" ذات شكل حضاري، مثل التي كنت تسمع عنها من أجدادك، توفر لك بيئة جيدة، وتحمي صحتك في المقام الأول في المناطق التي تستخدم تلك المياه في الري.

تبطين الترع ليس المشروع الوحيد الذي وصل إلى قريتك أو القرية المجاورة ـ أيها المنصف ـ لا بد أيضا أن تذكر المعاناة التي كنت تواجهها قبل إنجاز مشروعات الصرف الصحي، والغاز، والأتربة التي كانت تعكر صفو حياتك على الطرق، قبل أن تصلها أعمال "السفلتة".

إذا كنت من القرى التي انتهت فيها أعمال المبادرة التي أطلقها عبد الفتاح السيسي "حياة كريمة"، فكر أيضا وكن منصفا، في المراكز التكنولوجية، التي وصلت إلى قريتك وعلى بعد أمتار من منزلك، ووفرت عليك عناء الانتقال إلى المركز المجاور، بل الوقت الذي هو من "ذهب" لتقضى مصلحتك، سواء كانت في الشهر العقاري، أو البريد المميكن، أو السجل المدني، ناهيك عن الخدمات الخاصة بالزراعية وغيرها.

إن كنت من سكان المدينة ـ عزيزي القاريء ـ فلك أن تنظر من حولك على حجم المشروعات القومية الكبرى، خصوصا في الطرق والكباري والتي لا نكرها إلا جاحد، كم وفرت من الوقت؟ وعززت من حركة التجارة الداخلية؟ وساهمت في تقليل الحوادث؟ ومئات الأسئلة!

انظر من حولك إلى عشرات المدن الجديدة في أكتوبر، والعبور، وبدر، والقاهرة الجديدة، والسادات، والمنيا، وفي كافة ربوع المحروسة، والتي استفاد منها أسر كانت مشردة، أو تسكن بالإيجار تتكبد آلاف الجنيهات شهريا، لتسكن في مناطق تضاهي في جودتها "الكمبوندات" ولا أبالغ في الوصف، ولك أن تذهب إلى أي مدينة يجرى إنشائها اليوم، أو تلك التي بنيت وفي أكتوبر الجديدة، وحدائق العاصمة "إنموذجا".

حدثني عن المدن الجديدة ـ والتحول الرقمي ـ التي سيكون لها مردودا اقتصاديا ضخما، مثل العلمين الجديدة، والعاصمة الإدراية الجديدة، والمنصورة الجديدة، وغيرها، وكن منصفا واذكر كيف كانت مدينة نصر عندما بُنيت، ومدينة الدقي التي كانت تواجه نفس الانتقادات حينها في أيام السادات.

عزيزي القارئ، أيا كان مستواك المادي أو الثقافي أو الفكري، وأيا كان مكان إقامتك، أنا وأنت نرى إنجازات السيسي واقعية على الأرض، في تطوير المستشفيات، والمساجد، والكنائس، والقضاء على العشوئيات وبناء مكان لائق بالمصريين، وبناء مناطق ثقافية، ومدراس، وشكبة نقل حديثة، تربط المحروسة من شرقها إلى غربها، وقطارت مميزة، ومناطق صناعية تسهم في القضاء على البطالة، وتوفر الغذاء وتحقق الأمن فيه، وأراضٍ زارعية بملايين الأفدنة، ومناطق استثمارية، ومطارات جديدة، ومتاحف، ومحطات للطاقة، واكتشافات للبترول، وغيرها.

ختامًا.. مشروعات الرئيس عبد الفتاح السيسي، تجرى في المجالات كافة، وفي القرى والمدن والنجوع، بما يهدف إلى بناء جمهورية جديدة قولا وفعلا، بعد أن تمكنت الدولة من القضاء على الإرهاب في سيناء الحبيبة، ويمكنك ونحن في عصر التكنولوجيا بضغطة زر واحدة أن تراجع تفاصيل المشروعات وأهميتها عبر المواقع الرسمية للوزارات والهيئات الحكومية.. نحن فقط نحتاج إلى الإنصاف، لندرك أن وجود هذا الرجل ضروري لاستكمال المسيرة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز