البث المباشر الراديو 9090
احتفالات أحد الشعانين
أدى الأخوة المسيحيون قداس أحد السعف أو أحد الشعانين، صباح اليوم الأحد، بجميع كنائس محافظة الشرقية وبحضور الكهنة والشمامسة وشعب الكنائس، وتوافدوا على الكنائس في أجواء من الفرحة، حاملين معهم سعف النخيل، وهو من أهم مظاهر الاحتفال بعيد "أحد السعف".

 

ترأس الأنبا مقار أسقف مطرانية العذراء مريم، والشهيد مارينا العجائين بقاقوس اليوم، الأحد، قداس أحد الشعانين المعروف باسم "أحد السعف" وهو أول أيام أسبوع الآلام ويمثل ذكرى دخول المسيح أورشليم.

احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين

 

وانتشر باعة سعف النخيل في مختلف شوارع وميادين محافظة الشرقية، حيث توافد المسيحيون لشراء سعف النخيل استعدادًا للاحتفال بأحد الشعانين كما تزينت كنائس محافظة الشرقية بأغصان الزيتون وسعف النخيل، تعبيرًا عن الفرحة بذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس.

شهدت كنائس الشرقية تدفقًا كبيرًا من المصلين للاحتفال بـ"أحد الشعانين" وبدء أسبوع الآلام، الذي يسبق عيد القيامة المجيد، وحرص المسيحيون على حمل سعف النخيل خلال القداس، تذكّرًا لاستقبال أهالي القدس للسيد المسيح بالسعف والزيتون.

احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين

 

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بأحد الشعانين، وهو الأحد السابع والأخير من الصوم الكبير قبل عيد الفصح، ويعرف الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم يذكر فيه دخول يسوع إلى مدينة القدس.

يُطلق على هذا اليوم أيضًا اسم أحد السعف أو الزيتونة، حيث استقبل أهالي المدينة يسوع بالسعف والزيتون المزيّن، وفرشوا ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه.

احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين
احتفالات أحد الشعانين

يُذكر أن "السعف" هو من الطقوس المعروفة في أحد الشعانين، والذي يتزامن مع ذكرى دخول السيد المسيح إلى مدينة القدس، حيث استقبل الأهالي المسيح بالسعف والزيتون كرمز للنصر. يقوم المسيحيون بحمل السعف بين أيديهم، ورفعه أثناء قيام القساوسة برش مياه التبرك في نهاية قداس العيد.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز