البث المباشر الراديو 9090
صلاح عبد السلام المدان فى هجمات باريس
أدانت محكمة فرنسية، أمس الأربعاء صلاح عبد السلام، الناجى الوحيد ضمن مجموعة من عناصر بتنظيم "داعش"، لدوره فى هجمات فرنسا عام 2015 وإطلاق النار فى أنحاء باريس.

ووفقًا لموقع "فرانس 24"، حكم على صلاح عبد السلام بعد محاكمة ماراثونية استمرت لتسعة أشهر، بالسجن مدى الحياة دون عفو ​​مشروط عن إحدى أعنف الهجمات فى تاريخ فرنسا.

وأدانت محكمة الإرهاب الخاصة 19 شخصًا آخرين متورطين فى الاعتداء على قاعة حفلات باتاكلان والمقاهى والملعب الوطنى، خلال الهجمات التى أسفرت عن مقتل 130 شخصًا وإصابة المئات، بعضهم تشوه بشكل دائم، (وهو ما تبناه تنظيم داعش الإرهابى لاحقًا) كما أدى إلى تكثيف العمل العسكرى الفرنسى ضد المتطرفين فى الخارج وتحول دائم فى الموقف الأمنى ​​لـ فرنسا فى الداخل.

خرج الناجون وعائلات الضحايا من قاعة المحكمة المزدحمة فى حالة من الذهول والإرهاق بعد محاكمة مؤلمة استمرت تسعة أشهر كانت حاسمة فى سعيهم لتحقيق العدالة والإغلاق.

أدين المشتبه به الرئيسى صلاح عبد السلام بارتكاب جريمة قتل ومحاولة قتل فيما يتعلق بتنظيم إرهابى، حيث وجدت المحكمة أن سترة المتفجرات الخاصة به معطلة، ورفضت حجته بأنه تخلى عن السترة لأنه قرر عدم متابعة الجزء الخاص به من الهجوم ليلة 13 نوفمبر 2015.

المهاجمون التسعة الآخرون فجروا أنفسهم أو قتلوا على أيدى الشرطة الفرنسية فى تلك الليلة.

وحكم على عبد السلام البالغ من العمر 32 عاما، وهو فرنسى مولود فى بلجيكا، بأقسى عقوبة ممكنة فى فرنسا، إذ إن الحكم بالسجن المؤبد دون عفو ​​مشروط نطق به أربع مرات فقط فى البلاد على جرائم تتعلق بالاغتصاب وقتل القصر.

من بين المتهمين إلى جانب عبد السلام، حُكم على 18 منهم بإدانات مختلفة تتعلق بالإرهاب، وأدين واحد بتهمة احتيال أقل. وحُكم على البعض بالسجن المؤبد؛ خرج آخرون أحرارًا بعد الحكم عليهم بالمدة التى قضوها.

ولعدة أشهر، استمعت القاعة الرئيسية المكتظة و12 غرفة فائضة فى قصر العدل من القرن الثالث عشر، إلى روايات مروعة من الضحايا، إلى جانب شهادة من عبد السلام.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً