-
منذ شهور تحدثت عن وجهة نظرى فى مساعى المجلس الانتقالى لانفصال جنوب اليمن وطلب أهل الجنوب من الإمارات الدعم لفك الارتباط بينهم وبين الدولة اليمنية التى تحكمها الحكومة الشرعيه برئاسة هادى منصور وتضم حزب الإصلاح المنتمى لجماعة الإخوان المسلمين.
-
التقرير الأمريكى أمس، بخصوص مقتل المواطن السعودى خاشقجى أظهر للعالم أن الرئيس بايدن، يصفى حساباته القديمة مع السعودية لإحباطها مخططاتهم عام 2011-2012، والتى كانت تتخذ من الإسلام السياسى أداة لإسقاط الدول وعلى رأسهم مصر والسعودية والإمارات، لولا التحرك السعودى الحاسم والسريع بقطع الأذرع الإرهابية الواقعة تحت إدارة أوباما حينها، كذلك التصدى لمشروع الإخوان المسلمين والوقوف مع ثورة 30 يونيو المجيدة، ليستعيد المصريين بلدهم المحتل من قبل الميليشيا الإرهابية الحاكمة أنذاك.
-
قمة العلا، إعلان حسن نوايا تبلور فى شكل مصالح جمعت بين الرباعى العربى وقطر على مائدة سعودية شملت جميع أطراف النزاع، ظاهرها أن قطر قررت التخلى عن سلوكها العدائى تجاه إخوانها بالخليج العربى ومصر، ولكن باطن الأمور انعكس فى تصريحات قطرية تبعتها تحركات فعلية أثبتت أن تميم بن حمد مازال يراوغ لكسب مزيد من الوقت لعله أراد بذلك أن يظفر بالمزيد من النقاط أمام الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس بايدن، وأن يمر مونديال 2022 الذى تستضيفه الدوحة فى أمن وسلام، خصوصا أن مؤشرات الاقتصاد القطرى مرهونة بنجاح هذه الفعالية الرياضية العالمية التى ستجلب للخزائن القطرية ما يعادل خسارتها خلال الأعوام الماضية بفعل المقاطعة الخليجية وانخفاض معدل تصدير الغاز الطبيعى فى ظل جائحة كورونا التى عصفت بالاقتصاد العالمى وعلى رأسهم دول النفط والغاز.
-
علاقة إيران بالتنظيمات الإرهابية ليست علاقة تقليدية، فقد ساهمت إيران فى بناء و دعم جماعة الحوثى فى اليمن وكذلك حزب الله فى لبنان واستطاعت تسويقه على أنه فصيل جهادى وخط دفاع أمام العدو الإسرائيلى، مستغلين بذلك قضية الأقصى، ولكن فيما يخدم مصالحهم الخاصة وحدها ورغم وجود علاقات تجارية قوية بين إسرائيل وإيران، لم يقتصر الدعم الإيرانى على الجماعات الإرهابية من الشيعة بل امتدت لدعم وتمويل نظائرهم من السنة متمثلة فى الإخوان المسلمين وداعش والقاعدة وغيرهم.
-
داعش افتتحت عام 2021 بتنفيذ عمليات انتحارية مزدوجة فى ساحة الطيران العراقية داخل العاصمة بغداد منذ أيام، راح ضحيتها 32 شخصا وخلفت أكثر من 100 جريح، ولا يغيب عن الجميع أن توقيت تلك الهجمة الإرهابية يحمل رسالة قوية، فهو بمثابة إعلان كتبه التنظيم الاجرامى بدم العراقيين الأبرياء، بعودته لعملياته الإرهابية انتقاماً لهزيمته فى عام 2017، وهو بمثابة رسالة واضحة لمؤيديه وخلاياه النائمة تؤكد استمرار وجوده وتغلغله فى العراق ومناطق أخرى من العالم العربى، وهو إثبات لمموليه بقدرته على شن هجمات قوية ومؤلمة، خاصة أنه ينتشر فى أماكن كثيرة.
-
رفع حالة التأهب القصوى فى المدن الإيرانية وإلغاء إجازات الجنود، بالتزامن مع إرسال طائرات b52 إلى الخليج العربى وفتح الأجواء السعودية أمام قطر، ما أفقد إيران قدرتها على ضبط النفس وأعلنت تخصيبها لليورانيوم بما يفوق 20%.
-
قيام الرئيس ترامب بسحب قواته من أفغانستان والعراق مؤخرًا يحمل عدة سيناريوهات، أولها احتمالية ضرب إيران، وثانيها عمليه إحراج سياسى لبايدن أمام الشعب الأمريكى والديمقراطيين، ووضعه فى صورة الرئيس الذى لا يكترث بسلامة جنوده.
-
الحديث المفاجئ عن احتمال ضرب إيران ظهر عندما قرر الرئيس دونالد ترامب، إقالة وزير الدفاع الأمريكى مارك إسبر، وتعيين بدلا منه مدير المركز الوطنى لمكافحة الإرهاب كريستوفر ميلر، بالإضافة إلى إقالة عدد كبير من الموظفين فى وزارة الدفاع وتعيين أعضاء جدد فى مجلس الأمن القومى.
-
ترامب يقلب الموازين ويعود للمنافسة فى سباق الانتخابات الأمريكية، ولكن هذه المرة لديه الإثباتات والأدلة على تورط الديمقراطيين فى تزوير الانتخابات، وسرقة الأصوات، بالإضافة إلى احتساب أصوات المواطنين المتوفين منذ عام 1980 لصالح "بايدن".
-
بعد هزيمته فى ليبيا، إعلام أردوغان يدعو لمقاطعة البضائع الفرنسية مستغلا العاطفة الدينية لدى المسلمين، بهدف إنعاش اقتصاده والتشويش على حملات مقاطعة البضائع التركية، وهى رسالة تهديد تركية لأوروبا باستخدام الإسلام السياسى، وهل سيفلح "بايدن" فى تمكين التنظيمات الإسلامية كما يتوهمون؟..