البث المباشر الراديو 9090
نبيل الحلفاوى
من المتوقع أن يتعرض  يتحدث الدكتور نبيل الحلفاوى "أحمد هدايت" لمحاولة اغتيال فى الحلقة الثامنة من مسلسل "أمر واقع" المذاع على فضائية "dmc".

وبينما كان يحكى أحمد هدايت لطلابه بعد انتهاء المحاضرة، حكاية عم صلاح عامل الكافتريا الذى سأله عما إذا كان سعيدا فى حياته ليجيبه عم صلاح بأنه من أصحاب الرضا وانتهى حوارهما بابتسامة الراضين، لكنه قال فى لقاء آخر حيث كان يبدو حزينا وتبدو عليه علامات خيبة الأمل أنه ابنه الأكبر إسماعيل توفى فى حادث إرهابى.

كان صلاح يرى فى الدكتور أحمد الإعلام الذى يرسخ للعنف والبغض والشماتة، الذى محى أى إحساس منطقى باليقين وحوله إلى وباء الشك فى أنفس الآخرين، الإعلام الذى تجاوز حدوده المعروفة المقبولة وأصبح سلاحًا حقيقيًا للكراهية.

يواصل الدكتور أحمد ما يرويه للطلبة حيث كان الصحفى نضال من بين الحضور ويقول: "خسرنا إسماعيل اللى كان فى بداية عمره، وخسرنا صلاح بكل طاقة الرضا اللى كانت جواه"، وينصح الطلبة: "لما تتخرجوا وتشتغلوا اوعوا تفقدوا إنسانيتكم تحت أى ظرف حتى لو اتظلمتوا واستمتعوا باحترامكم لنفسكم وحب الناس وخالق الناس".

وعقب انتهاء المحاضرة يصطحبه نضال فى طريقهم بالسيارة، ثم الترجل فى إحدى المناطق، وهناك يرقبهما مجهول من سيارة، حيث كتب منشورا عبر لاب توب كان بحوزته يقول فيه "عاجل.. اغتيال الإعلامى المصرى أحمد هدايت فى العاصمة المصرية القاهرة".

وخلال أحداث الحلقة دارت وصلة من عتاب بين كريم فهمى "الرائد حمزة"، وريم مصطفى "فرح"، وانتهت بمحاولة فرح الانتحار بطبنجة، إلا أنها لم تصب بسوء إذ افتداها حمزة بنفسه وسقط غارقًا فى دمائه، ومن ثم تصحو فرح من نومها، لتصرخ بسبب تلك المشاهد التى اتضح أنها كابوس.

وتأتيها خادمتها لتخبرها بأن الرائد حمزة ينتظرها، وبعد تردد تقرر مقابلته، وتطلب منه أن يخرج من حياتها، لكنه يرفض الرد لحين فهم ما حدث وأوصلها إلى هذا الحد، ليطيل النظر إلى متعلقات لشخص آخر وجدها فى منزلها، وعندما يسأل عن صاحبها تطرده من منزلها.

تعود فرح إلى غرفتها وتتذكر حينما وصلت إلى مقر عملها ذات مرة من المرات، لتجد الصحفى نضال فى انتظارها، ليبدأ تلميحات تنم عن إعجابه واهتمامه بها وبكل تفاصيلها، ثم تعود مما تفكر فيه إلى واقعها مرة أخرى، وتطيل النظر فى كارت الدعوة الخاص بزفاف الرائد حمزة على نجلاء بدر "داليا"، ثم ترمى به على الأرض، وتلتقط هاتفها المحمول، وتتصل بنضال وهى تبكى، فيرفض الرد عليها، فتنهار أكثر بالبكاء.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز