البث المباشر الراديو 9090
مصر وروسيا
أكدت يوليا كوبينا رئيس وفد وزارة الثقافة الروسية، على أهمية تعزيز الحوار الحضاري والثقافي ونشر ثقافة التسامح والتقارب، لافتا إلى أن تلك القيم التي يحتاجها بشدة مجتمعنا المعاصر والشباب في جميع الدول.

كما أكدت كوبينا، على عمق العلاقات التي تربط بين مصر وروسيا على مدى التاريخ، وأن مصر تمتلك حضارة عريقة.

وأضافت - في تصريح اليوم الاثنين - على هامش فعاليات مؤتمر "أيام الثقافة الروحية لروسيا في مصر" الذي أقيم في البيت الروسي بالإسكندرية، أن تعزيز التعاون والتبادل في الجوانب الثقافية والحضارية بين مصر وروسيا مهم للغاية، مؤكدة أن الفنون والثقافة تلعب دورا فعالا ومؤثرا في تعزيز تقارب الشعوب والثقافات والمجتمعات من خلفيات متعددة.

من جانبها أكدت مدير متحف تورجوك للتاريخ والاثنوجرافي إيرينا جوكوفا، أنها منفتحة للتعاون مع الجانب المصري والمتاحف المصرية ونتطلع إلى إقامة العديد من الفعاليات والمعارض المشتركة، موضحة أن هناك مجالات جيدة للتعاون بين مصر والإسكندرية ومنها على سبيل المثال في مجال البرديات.

وأعربت عن الرغبة في التعاون مع المتاحف المصرية بما يعزز تبادل الخبرات بين مصر وروسيا، مشيرة إلى أنه متوقع أن يشهد العام المقبل برنامجا للتعاون مع مدينة الإسكندرية في مجال التراث والآثار.

وفي السياق أكد وفد وزارة الثقافة الروسية - خلال فعاليات خلال فعاليات المؤتمر- عمق العلاقات والترابط الذي يجمع بين مصر وروسيا ، وثراء الحضارة والثقافة المصرية، معربين عن رغبتهم في تعزيز التعاون والتبادل الثقافية بين المتاحف والمواقع بين الجانبين.

من جانبه أكد المدير العام لمتحف الفنون الشرقية الكسندر سيدوف، قوة العلاقات المصرية الروسية، ووصف مصر بأنها هدية الحضارة البشرية، وتابع: "هناك علاقات كبرى تربطنا مع مصر في المجالات الفنية ونتطلع إلى بناء علاقات مثمرة مع المتاحف المصرية بما يقدم المزيد لعشاق الفن".

وبدوره تحدث مدير عام آثار الإسكندرية محمد متولي، عن التعاون بين مصر روسيا في الجوانب الأثرية والفنية، لافتا إلى أن هناك العديد من الفنانين من روسيا قاموا بزيارة العديد من المواقع الأثرية بالإسكندرية وقاموا بتنظيم معرض ضم صورا حول تلك المعالم المهمة.

وأوضح أن مصر تمتلك مواقع أثرية عالمية مسجلة ضمن قوائم اليونسكو للتراث العالمي ومنها موقع "أبو مينا" الأثرية في الإسكندرية والذي يعد من أهم المواقع الأثرية العالمية، وأن الإسكندرية مدينة تراثية وحضارية فريدة فهي تضم 1135 مبني تراثي وأثري، داعيا الجميع إلى زيارة وتفقد المعالم الفريدة في عروس البحر المتوسط.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز