البث المباشر الراديو 9090
خالد على
رحب خالد على بثورة 30 يونيو على مضض، كيف يرفضها، كيف يرفض النزول للشارع، القيادة والزعامة لها ضريبة، لم يتخلف عن "الشو" منذ يناير، هو موجود مع الكاميرات، يولى وجه شطرها دائمًا، كان الموج عالٍ على الإخوان وكان من الصعب تخطى فشلهم أو الدفاع عنه.

ربما حدث نفسه واعترف أن الموقف صعب واللعبة مختلفة هذه المرة، إحساس الصعود والانتقال من حال إلى حال يشعرك بحساسية مفرطة تجاه ما قد يجبرك على الخسارة والعودة مرة أخرى إلى القاع، قرر الانتظار حتى يرى ما تحمله 30 يونيو، اختفى أصدقائه النشطاء من المشهد، وقاد "حزب الكنبة" المشهد وقرر إنهاء حالة الفوضى العارمة التى ألمت بالبلاد، وطرد كل الشخصيات التى طفت على السطح بعد 25 يناير، اللعبة انتهت والدولة عائدة.

المصيدة 19| قصة صعود خالد على من طبقة النشطاء «العبيد» إلى «الأسياد»

المصيدة 18| بهى الدين حسن.. «عراب» أبو الفتوح للمجتمع الدولى

المصيدة 17| الاختفاء القسرى والإرهاب.. «حسم» بين الأناركية والإخوان

خبرة العمل فى المراكز الحقوقية توجه بصر المرتبطين بها إلى انتظار ما تقوله المنظمات الدولية، ومراكز الأبحاث وأجهزة الإعلام الأمريكية والأوروبية لتحديد اتجاه الرياح، ثم يترجم ذلك فى صورة تقارير وبيانات تقدم لوسائل الإعلام المحلية على اعتبار أنها معبرة عن الشارع المصرى، لتعود التغذية العكسية لتؤكد ما قالته تلك الوسائل.

«المصيدة 16»|«الأناركية والإخوان».. الراديكالية تتغذى على أدوات الثورة

«المصيدة 15»| عائلة «التنين البمبى» فى مهمة لإسقاط الدولة

«المصيدة 14»| دوامة «الأناركية».. وحل ألغاز ما بعد 25 يناير

لم ينتظر على وباقى النشطاء كثيرًا حتى يتحركوا ضد 30 يونيو والتربص بنتائجها، يفضل "على" الانتقال التدريجى من تأييد 30 يونيو إلى الهجوم السافر عليها، وبعد مراقبة للمشهد قرر الظهور ليقول إن 30 يونيو نصف ثورة ونصف انقلاب، أقنع نفسه أن يمسك العصا من المنتصف وأن لا يغضب جمهور 30 يونيو أو الإخوان، لكن لعبته لم تفلح وربما أغضبت أصدقائه الذين تبنوا وجه نظر الهيومان رايتس ووتش واعتبارها "انقلاب"، بوصلة الهيومان رايتس هى الأقرب لموقف إدارة باراك أوباما وأجهزة الاستخبارات الأمريكية فى ذلك التوقيت.

وكان من الواضح أن هناك حماية حقوقية دولية لتجمع الإخوان فى ميدان رابعة العدوية، وتحرك كل النشطاء لحماية الإخوان بعدما قررت الدولة الفض، وعقب الفض اختفى مرة أخرى إلى أن ظهر فى إحدى المحاكمات فى شهر سبتمبر ليصف قتلى الإخوان "بالشهداء".

وعقب قرار اعتبار الإخوان جماعة إرهابية ظهر "على" مع المذيع محمود سعد ليعارض القرار، ويرفض اعتبار الإخوان جماعة إرهابية رغم مراجعة سعد له على الهواء، التزم على بما جاء نصًا فى بيان هيومان رايتس ووتش الذى رفض اعتبار الجماعة كيان إرهابى، وحينما سأله عمن يقوم بأعمال الإرهاب فى الشارع المصرى وقتها راوغ "على" وقال إن هناك إرهابًا لكن لا يوجد دليل على ارتباطه بالإخوان، ثم كرر كلمات الهيومان رايتس أن اعتبار الجماعة كيان إرهابى سيعرض أفرادها والجهات المتعاونة معها والجمعيات التابعة للملاحقة، وأضاف من عنده أن ذلك سيؤثر على السياحة.

المصيدة 13| أسرار التعاون القطرى مع المؤسسات الحقوقية فى مصر

«المصيدة 12»| لماذا شارك حمدين «الناصرى» فى تأسيس منظمة إخوانية؟

«المصيدة 11»| عزمى بشارة الإسرائيلى.. مهندس تفتيت الدول العربية

انتقل على من بوصلة هيومان رايتس إلى الإخوان بإرجاع السبب فى الإرهاب الذى اجتاح كل محافظات مصر فى ذلك التوقيت إلى التقصير الأمنى، ثم قال جملة غريبة وهى اختراق الجماعة الإرهابية لوزارة الداخلية، متناسيًا أن فكرة الاختراق تؤكد ضلوع الجماعة التى يدافع عنها فى أعمال الإرهاب، لم يفكر على كثيرًا فيما يقدم له من معلومات أو ما يردده المحيطين به وأفسد قصته بيده وهو ما تكرر بعد ذلك فى مارس 2014 حينما قرر عدم الترشح فى انتخابات 2014، لأسباب غريبة مثل عدم نص قانون انتخابات الرئاسة على حق الأمى فى الترشح، ثم ردد نفس ما وصفت به هيومان رايتس ومركز كارتر الانتخابات الرئاسية وقتها بأنها مسرحية متناسيًا أن الوصف غير مناسب لوجود حمدين صباحى مرشحًا فى تلك الانتخابات وهو ما جعله هدفا لأنصار حمدين، ووصفوا كلامه "بالهرتله"، فهو بالأساس لم يجمع توكيلات ولم يقدم أوراقه حتى ينسحب من الانتخابات.

«المصيدة 10»| لماذا تجسست المخابرات البريطانية على مبادرة حسام بهجت؟

«المصيدة 9»| «هيومان رايتس فيرست» و«مركز القاهرة» يهددان سيناء

«المصيدة 8»| «السادات».. حصان طروادة لـ«فريدوم هاوس» والإخوان

وانتشر مقطع كوميدى فحواه أن على يتذكر القانون فى المحكمة وينساه حينما يتحدث بصفته رئيسًا لحزب أو مرشح للرئاسة، فهو لم يجمع فى أى مرة التوكيلات المطلوبة للترشح، وكان ترشحه فى 2012 بتزكية من نواب فى برلمان الإخوان، فى 2014 لم يجمع توكيلات أصلا، وفى 2018 كرر نفس الموقف، حتى حزب العيش والحرية الذى يتحدث باسمه لم يجمع توكيلات لتأسيسه، ولم يقدم أوراقه لشئون الأحزاب.

مقربين منه قالوا إنه يخاف من مصير أيمن نور، ويحاول الابتعاد عن الأوراق الرسمية والتوكيلات تحديدًا، ويخشى خيانة المقربين منه ولذلك قرر العمل السياسى خارج القانون حتى يتجنب مصير أيمن نور، خاصة وأنه كان مطلعًا على أوراق القضية بحكم قربه من الإعلامية جميلة إسماعيل زوجه أيمن نور السابقة بصفته محاميها.

المصيدة 7| «فريدوم هاوس».. بيت الحرية الذى نشر الفوضى والخراب

«المصيدة 6»| «هيومن رايتس».. «حامية الإرهاب» فى الشرق الأوسط

«المصيدة 5»| «هيومان رايتس ووتش» من مكافحة الشيوعية للدفاع عن الإخوان

اختفى على قليلا فى 2015 ، ثم تردد اسمه فى قضية رشوة حمدى الفخرانى، باعتباره شريكه الأساسى فى كثير من القضايا العمالية، وقضايا الخصخصة، وردد المستشار مرتضى منصور عضو مجلس النواب ورئيس نادى الزمالك أن على كان شريكًا لحمدى فى كل القضايا المرفوعة ضد الدولة، وأضاف منصور أن القيادى فى حزب الوسط، المحامى، عصام سلطان، والقيادى الإخوانى جمال تاج، وخالد على، شاركوا حمدى الفخرانى فى كل القضايا التى أقامها، واتهم بسببها بالفساد مؤكدا أن الفخرانى، وكل من كان يقف وراءه، استهدفوا جميع المشاريع التى أقيمت فى مصر بدعوى أنهم مواطنون شرفاء، وأن الخصخصة أضرت بالاقتصاد المصرى، مستخدمين آلاف العمال فى الشركات التى كانوا يرفعون الدعوى القضائية باسمهم أمام القضاء بهدف التأثير على الدولة، موضحًا أن بسبب كل تلك الدعاوى التى تم رفعها أمام القضاء الإدارى تسببت فى فسخ مئات العقود وتكبيد الدولة ملايين الجنيهات للمستثمرين كتعويض لهم، وكل هذا من أموال الشعب.

«المصيدة 4»| عن مؤسس العفو الدولية اليهودى وعلاقته بمخابرات بريطانيا

«المصيدة 3»| الإخوان يخترقون منظمة العفو الدولية بـ«ياسمين»

وفى لقاء مع الاعلامية بسمة وهبة على قناة القاهرة والناس فى 17 يناير 2018 كرر منصور نفس الاتهام لخالد على وقال نصا "خالد على وحمدى الفخرانى، وأحد المحامين، رفعوا دعوة للمطالبة بإلغاء عقد الدولة مع شركة هشام طلعت، وطلبوا منى 100 مليون جنيه رشوة للانسحاب من قضية مدينتى، بصفتى محامى الحاجزين، وأضاف أنه لم يشاهد "على" يترافع فى قضية خارج مجلس الدولة.

ورغم خطورة الاتهامات التى تحدث عنها مرتضى منصور وتنال من سمعة "على" ألا أنه لم يحرك ساكنًا، والتزم الصمت.

«المصيدة 2»| اكتشِف بوابة الإخوان الذهبية لدخول البيت الأبيض

المصيدة «1»| كيف تسلل الإخوان إلى منظمات حقوق الإنسان؟

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز