البث المباشر الراديو 9090
انتخابات إيران
سلطت الصحافة العبرية، أمس السبت، الضوء على نتائج الانتخابات الإيرانية ونشر مستوى نسبة التصويت أو أسماء المرشحين لجولة الإعادة "خليلي" عن تيار المحافظين، وبازكشيان عن التيار الإصلاحي.

وفي هذا الإطار، أشار معلقون في صحيفة معاريف إلى أن المرشحين الاثنين المؤهلان لجولة الإعادة مفيدان لإسرائيل من عدة نواحي، إما عدم جدوى التفاوض مع إيران في حالة فوز مرشح التيار المحافظ أو إمكانية تقدم المفاوضات.

وفي ملف البرنامج النووي الإيراني في حالة فوز مرشح الإصلاحيين خلصت بعض التقديرات الإسرائيلية إلى أن كلا المرشحين لا يملكان أي تأثير في الشأن الاستراتيجي لجمهورية إيران لعدة عوامل من بينها ضعف نفوذ المرشحين في دوائرهم، وصعود أسهم الحرس الثوري الإيراني في الآونة الأخيرة، ومن ثم استمرار سيطرة المرشد والحرس الثوري على دوائر كافة القرارات.

وعلى مستوى العلاقات الأردنية الإيرانية تشير تعليقات بعض الخبراء في الشأن العربي إلى أن الأردن يعاني من سياسات تخريبية إيرانية عميقة الأثر تتعلق بتهريب السلاح والمخدرات داخل الأراضي الأردنية عبر المعابر السورية.

في هذا الإطار، توصي تلك التعليقات بضرورة إيجاد آلية تعاون أمنية بين إسرائيل والأردن من شأنها مواجهة التصرفات الإيرانية من جهة، كما تعزز من فرص التعاون العسكري بين إسرائيل والأردن من جهة أخرى.

وفي إطار تنامي النفوذ الإيراني في منطقة شرق أفريقيا، أشارت قراءات عبرية قريبة من مصادر استخباراتية إسرائيلية أن الاتفاق الموقع بين الحوثيين وحركة الشباب في الصومال بشأن توريد الأسلحة بشكل متبادل قد تنجح في تشديد الحصار الاقتصادي على طرق الملاحة البحرية في البحر الأحمر على المدى المتوسط.

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز