البث المباشر الراديو 9090
حجاج بيت الله الحرام - صورة أرشيفية
كشف مسؤلو عدد من الدول عن أن معظم الحجاج الذين توفاهم الله خلال موسم حج هذا العام من الحجاج المخالفين الذين دخلوا المملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحة، أو تأشيرة زيارة قبل عدة أشهر من مناسك الحج ودون أن يكونوا على قوائم حج القرعة أو التضامن أو شركات السياحة المعتمدة.

وذكر المسؤولون أن هؤلاء الحجيج، رحمهم الله، أقاموا في مكة المكرمة حتى موسم الحج، ثم حجوا بطريقة غير نظامية، وبدون تصريح، ودون وجود أي شركة، أو جهة تقدم لهم خدمة الإسكان، أو الإعاشة، أو التنقلات.

في هذا الصدد، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أن معظم الحجاج التونسيين المتوفين هم من القادمين للمملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحة، أو زيارة، أو عمرة.

وعلى صعيد متصل، أكد السفير الدكتور سفيان القضاة، مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أن جميع الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله، والمفقودين ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، مؤكدا على أنهم قدموا للمملكة العربية السعودية بتأشيرات سياحة، أو زيارة، ودون تصريح حج.

وكشفت تقارير هيئة الأرصاد الجوية بالممكة العربية السعودية أنه تزامن موسم الحج لهذا العام 1445 هجريا، مع ارتفاع حاد وكبير أعلى من المعدلات الطبيعية بـ مكة المكرمة، مع تواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية، أو زيارة، أو عمرة من مختلف الجنسيات.

وتنقل هؤلاء الحجيج، رحمهم الله، في المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون وجود أي شركة أو جهة تقدم لهم خدمة الإسكان أو الإعاشة أو التنقلات؛ ما أدى لتعرضهم لمخاطر الاجهاد الحراري، والافتراش تحت أشعة الشمس، والسير لمسافات طويلة عبر طرق ومسارات صعبة للغاية، وغير مخصصة للمشاة، مما عرَّض كثيرًا منهم للموت.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز