البث المباشر الراديو 9090
أحمد دياب
30 يونيو، كانت بمثابة ثورة لإنقاذ الوطن، وتحقيق الأمن والاستقرار بالشارع، خصوصًا أنها كانت ثورة شعبية في المقام الأول، دعمتها القوات المُسحلة، التى انحازت لإرادة الشعب.

كانت ثورة 30 يونيو، علامة فارقة في مسيرة الشباب المصرى، بعد أن شهدت البلاد حراكًا كبيرًا فى الحياة السياسية، ونال الشباب فرصته في المشاركة بشكل رئيسي في كافة الأنشطة السياسة والرياضية.

حققت مصر بفضل ثورة 30 يونيو المجيدة، العديد من الإنجازات الرياضية، وقد انعكس ذلك على المنشآت الرياضية، وإيجاد وخلق الفرص الحقيقة التي حصل عليها الشباب في كافة المجالات، وبناء جيل جديد للمُستقبل قادر على القيادة، وتحقيق العديد من الإنجازات الرياضية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

الأهم في ثورة 30 يونيو، هو عودة الأمن والاستقرار للشارع لأنه لا يمكن ممارسة الرياضة، في ظل عدم وجود أمان واستقرار، خصوصًا بعد الفترة التي عاشتها مصر وسط اضطرابات أمنية خطيرة بعهد الجماعة الإرهابية، ولكن ثورة 30 يونيو عدلت الأوضاع تمامًا، وانعكس ذلك على المجال الرياضي، من خلال استنئاف البطولات المحلية، وتنظيم البطولات القارية والدولية، وعودة الجمهور للملاعب بأعداد كبيرة، وقد ظهر ذلك واضحًا في إقامة نهائي دوري أبطال إفريقيا باستاد القاهرة هذا العام، كامل العدد، ونفس الحال بالنسبة لنهائي الكونفيدرالية الإفريقية، بجانب إقامة مُباريات مُنتخب مصر، وتواجد حضور جماهيري في مباريات الدوري بعد أن كانت تُقام بدون جمهور.

مصر تجني الآن ثمار الاستقرار الأمني، بعد ثورة 30 يونيو، والدليل تنظيم المئات من البطولات الرياضية في جميع الألعاب بنجاح باهر ومُنقطع النظير.

أحمد دياب رئيس رابطة الأندية المصرية.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز