أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا
وأشارت محرم -فى تصريح اليوم- إلى أن المعمل يستهدف نقل وتوطين تكنولوجيا تصنيع الخلايا والألواح الشمسية والتقنيات الحديثة المتعلقة بها من الجانب الصينى، وتطوير صناعة الطاقة الشمسية، بالإضافة إلى التدريب على جميع مراحل وعمليات التصنيع لإخراج كوادر علمية فى التخصصات الهندسية والفيزيائية والكيميائية ليكون المعمل نواة؛ لنقل هذه التكنولوجيا لجميع محافظات مصر والقطر العربى.
وأوضحت أن المعهد شارك -مؤخرا- فى فعاليات المؤتمر الدولى لصون الطبيعة ومواردها بعنوان "نحو تفعيل استراتيجية 2030 وما بعدها"، والذى عقد مؤخرا بشرم الشيخ، ضمن استراتيجيته لتوجيه البحث العلمى لخدمة المجتمع وتحقيق رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030.
وأكدت أن المؤتمر يعد منصة علمية لعرض المستجدات والرؤى المستقبلية، وملتقى لجميع فئات المجتمع المصرى المتخصصين والمهتمين بصون الطبيعة.
ولفتت إلى مشاركة المعهد فى المؤتمر والمعرض المصاحب له بعدد من المنتجات وملخصات الأبحاث ومحاضرات حول "استخدام التكنولوجيات الحديثة لتنمية الموارد الزراعية واستدامتها نحو استراتيجية 2030 وما بعدها".
من جانبه، قال الدكتور محمد زهران رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء إن الهيئة شاركت كذلك فى فعاليات المؤتمر حيث تم عرض نتائج مشروع "الاستدامة والتشغيل الاقتصادى للمعمل المصرى الصينى بجزيرة قرمان بسوهاج مع ربطه بالشبكة الكهربية" خلال المعرض المصاحب للمؤتمر، والممول من قبل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وبإشراف معهد بحوث الإلكترونيات.
وأضاف أنه جرى تقديم عدد من العروض المرئية لشرح الأهمية الاقتصادية والقومية للمشروع، وكذلك مراحل التصنيع المختلفة التى تتم داخل المعمل للحصول على الخلايا والألواح الشمسية بكفاءة عالية.
وأوضح أنه جرى عرض نموذج أولى لإنفرتر محلى الصنع ثلاثى الأوجه لربط الخلايا الشمسية مع الشبكة الكهربية بتكلفة أقل، وكتطبيق عملى للفكرة تم عرض وحدة طلمبة مياه تعمل من خلال الألواح الشمسية المصنعة فى المعمل المصرى الصينى لاستخراج المياه من باطن الأرض، وذلك بهدف حل مشكلة الانقطاع المستمر للمياه العامة داخل جزيرة قرمان، وأيضاً لتحقيق الاستدامة للمشروع.
