آلام المعدة
الجهاز الهضمي
يشكو البعض عند الشعور بالقلق والتوتر أو تناول الأطعمة الضارة أو قلة ساعات النوم وغيرها من العادات الضارة، لتأثيرها السلبي على صحة الأمعاء.
ويعد الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي من الأمور المهمة الواجب مراعتها لتجنب المضاعفات التي تؤثر سلبا على الفرد.
إنفوجراف لـ مبتدا
ويرصد "مبتدا" في الإنفوجراف التالي عددا من النصائح المهمة التي تساهم في تحسين صحة الأمعاء.
تحسين صحة الأمعاء
وأوضح الأطباء أن صحة الجهاز الهضمي تتأثر سلبا وخصوصا الأمعاء الدقيقة والقولون، بسبب بعض العوامل مثل النظام الغذائي والحالة المزاجية وعدم توازن السوائل بالجسم وعدم النوم الجيد.
لذا كشف الأطباء عن عدد من النصائح المهمة المسؤولة عن تحسين صحة الجهاز الهضمي، ومنها:
-تقليل التوتر والقلق:
يعد التوتر والقلق من العوامل التي تؤثر سلبا على صحة الأمعاء، وخصوصا لدى الأفراد الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، لذا نصح الأطباء بضرورة ممارسة التمارين الرياضية والتأمل وتجنب الضغط النفسي وتناول المشروبات المهدئة.
-الحصول على ساعات كافية من النوم:
يساعد الحصول على ساعات كافية من النوم يوميا وتجنب السهر، في الحفاظ على صحة الأمعاء.
-تناول الطعام ببطء:
نصح الأطباء بتناول الطعام ببطء للتأكد من مضغ الطعام جيدا، لأن تلك الخطوة تساعد في مواجهة مشاكل المعدة والأمعاء وسهولة هضم الطعام وامتصاصه.
-الإكثار من شرب الماء:
يعمل الإكثار من شرب الماء على تحسين حركة الأمعاء وتسهيل عمليتي الهضم والإخراج، لذا يحمي الأفراد من الإصابة بالإمساك.
-تناول البروبيوتيك:
تساهم مادة البروبيوتيك في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، لتأثيرها على تحقيق التوازن البكتيري بالأمعاء، وقدرتها على تعزيز صحة الجهاز المناعي، ويتواجد في عدد من الأطعمة منها الزبادي.
-تناول الأطعمة الغنية بالألياف:
تشكل الأطعمة الغنية بالألياف أهمية كبيرة لمتناوليها، لدورها الفعال في تحسين حركة الأمعاء.
-تناول الأطعمة المعززة بالكولاجين:
يعد الكولاجين من المواد المسؤولة عن تعزيز صحة البشرة، وأيضا تحسين صحة الأمعاء، ويتوفر الكولاجين في المكسرات والبيض وشوربة العظام والحمضيات.
