انقطاع الاتصال بالذات
ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، قالت المعالجة ليندا ميريديث: "إن الانفصال كشخص بالغ يمكن أن يكون في كثير من الأحيان تجربة خفية ومراوغة، مما يجعل التعرف عليه أمرًا صعبًا، ولهذا السبب من المهم فهم علامات الانفصال وتحديدها".
يمكن أن تظهر الصدمة في كثير من الأحيان في الجسم كأعراض جسدية، وهي الصدمة ليست مجرد رد فعل عاطفي ونفسي للشخص تجاه حدث شديد أو ساحق، بل يمكن الشعور بها جسديًا أيضًا.
وقالت المعالجة آنا بابايوانو: إن استجابة البقاء على قيد الحياة هي رد فعل معقد يشمل عدة مناطق في الدماغ والمواد كيميائية، ويُثيرها أي وضع يهدد سلامتك أو رفاهيتك، سواء كانت تجربة عاطفية مكثفة أو حدث مجهد"، فيما يلي بعض الطرق التي قد تظهر بها الصدمة في الجسم:
قد تظهر الحلقات الانفصالية على شكل تجارب نسيان ووجود فجوات في الذاكرة أيضًا، وقد نبدأ في نسيان المحادثات أو التجارب المتعلقة بكيفية وصولنا إلى الوجهة.
قد يكون لدينا شعور بعدم الواقعية – قد نشعر بأننا نراقب أنفسنا من خلال الانفصال عن أجسادنا.
قد نبدأ في الشعور بالانفصال عن أنفسنا، وقد لا تبدو أفكارنا وعواطفنا شديدة، وهذه علامة كلاسيكية على عدم التواصل مع أنفسنا.
في حين أن الانفصال عن أنفسنا يعد علامة على مرض الانفصال، فإن الشعور بالكثير من المشاعر والشعور بالإرهاق في وقت واحد هو أيضًا وسيلة لعدم الاتصال بأنفسنا.
