البث المباشر الراديو 9090
نادية أشهر بائعة قطايف
ينتظر المسلمون والمسيحيون في مصر على السواء شهر رمضان المعظم، ليتناولوا فيه الكنافة والقطايف بعد ارتباط صناعتهما بالشهر الكريم، وتعد الكنافة والقطائف من أشهر الحلويات التي تقدم على مائدة رمضان عقب وجبة الإفطار.

"مبتدا" التقى أشهر سيدة تصنع الكنافة البلدي والقطايف في الزقازيق، والتي قالت: "اسمي نادية السقا ابنة مدينة الزقازيق، أنا بعمل الكنافة من فترة بعيدة، خصوصا بعد وفاة زوجي، الشغل مش عيب، وكنت بشتغل مع والدي الله يرحمه منذ طفولتي، فتعودت على العمل والاعتماد على النفس، وساعدني ذلك بعد وفاة زوجي".نادية أشهر بائعة قطايف

وتضيف الحاجة نادية: "تعلمت صنع الكنافة، لا سيما بعد وفاة زوجي لأعول أولادي، وبدأت أعمل في صنع الكنافة البلدي، فلها زبونها حتى الآن دون الماكينة.. فالبلدي يوكل".

نادية أشهر بائعة قطايف

وتابعت: "استخدمت أفرانا متوسطة وكبيرة على حسب طولي، ثم كبرت وتعودت وتعلمت عمل الكنافة على فرن كنافة بلدي كبير، وأنا الآن أعلم ابني العمل على فرن الكنافة، وعلى الرغم من أن صنعة الكنافة متعبة، إلا أننا متعودين نعمل الكنافة في رمضان، بالإضافة إلى سخونة النار التي تخرج من الفرن البلدي المخصص لصنع الكنافة".

نادية أشهر بائعة قطايف

وبجوار فرن القطائف يوجد فرن صناعة الكنافة البلدى حيث المعلم "حمكشة" أقدم صانعي للكنافة البلدي بحي أبوالريش، ويقول المعلم "حمكشة": "إحنا من أقدم صانعي الكنافة بمدينة الزقازيق".

المعلم حمكشة

ويضيف: "ورثنا مهنة صناعة الكنافة والقطائف من والدنا رحمة الله عليه"، لافتا إلى أن ما يميزهم هو "نفس الكنافة" وهو سر الصنعة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز