البث المباشر الراديو 9090
ايثان هوك
قدم 3 من أفضل الأفلام الرومانسية على الإطلاق فى مراحل عمرية متفرقة Before Sunrise ،Before SunSet ،Before Midnight، وترشح للأوسكار 4 مرات، وتعرفه هوليوود كواحد من أفضل ممثليها وأكثرهم هدوءًا.

يستقبل النجم إ

لقد تقابلنا سابقًا خلال الترويج لفيلمك Good Kill

هذا غريب، لقد كنت أفكر فى Good Kill هذا الصباح، لأن الظروف السياسية الحالية تغيرت بشكل كبير، الأفلام مرتبطة بالوقت والظروف التى صدرت خلالها الوقت، لم يكن أحد مهتمًا بالسياسة، ومع صدور الفيلم فى 2014 لم يكن هناك من يهتم بالسياسة، لم يكن هناك من يتحدث عن الفيلم، فقد كنا جميعًا فى فترة سعادة، ولا نريد التفكير فى الأشياء غير المريحة.

كنت أتخيل لو صدر Good Kill هذه الأيام، أعتقد أنه كان سيحظى باهتمام أكبر، لأن الأحاديث السياسية اتخذت شكلا آخر على طاولات العشاء عما كانت عليه من 4 سنوات.

هل تفكر دائمًا فى أفلامك داخل سياق الوقت والظروف؟

هناك مايسمى بـ"روح العصر"، إنها قوته وكيف يتغير كل فترة. مثلا عندما صدر فيلم Gattaca عام 1997، لم يكن هناك من يهتم به، لأن روح ذلك الوقت كانت مختلفة، أما بعد 10 أو 15 عاما على إصداره، بدأ الاهتمام به يعود بقوة، فالجميع يريد التحث معى عن هذا الفيلم.

فيلم آخر مثل Boyhood 2014 يقتحم الساحة ويصادف أنه من الأنواع التى توافق روح العصر، فيأخذ نصيبه من الاهتمام والشهرة.

نجاح الفيلم مرتبط طبعا بجودته، ولكنه أيضا تحت رحمة "الذوق العام" وعملية التداخل بين ما يفكر ويتحدث عنه الناس فى ذلك الوقت.

أى من أفلامك بقى معك فترة طويلة؟

ثلاثية Before وBoyhood ترتبط بروحى بشكل كبير، فقد عملت على شخصية "جيسى" فى الثلاثية لمدة 9 سنوات على مراحل، بدأت العمل عليها عندما كنت فى الـ25 من عمرى وآخر مرة عندما كنت فى الـ41، لذلك فقد كانت جزءا منى، وكان لا بد أن تحمل أجزاء من حياتى الحقيقية.

وBoyhood استمر العمل به 12 عاما، لذلك فالفيلمين جزء منّى للدرجة التى تجعل باقى أعمالى الأخرى مجرد نوافذ صغيرة فى حياتى.

Training Day كان فيلما مهما (رُشّح عنه لجائزة الأوسكار) ولكنه يظل نافذة صغيرة، وهناك فيلم قمت بتمثيله مع ريتشارد لينكليتر اسمه Tapeعام 2001، لم يره الكثيرون ولكنه مثّل مرحلة جديدة لى كممثل.

لقد عملت مع عدد كبير من المخرجين منهم أندرو نيكول وأنطونيو فاكوا، ولكن هل تستطيع وصف علاقتك بريتشارد لينكليتر؟

نعم، فلقد عملت معه فى 9 أفلام، هذا رقم كبير، قدمت 3 أفلام مع أندرو و3 مع أنطونيو و2 مع الأخوان سبيرغ، أنا فخور بذلك.

العمل مع شخص ما لأكثر من مرة لأنه مبدع أمر صعب، ولكن إذا كنت محظوظًا ستنتقل معه للمرحلة التالية.

عندما انتهينا منBefor Sunrise عام 1995 كنت مستعدًا للبدء من جديد، فقد وصلت لمرحلة من الحميمية جعلتنى أغوص فى الأعماق، وأشعر كأننى داخل الحكاية حتى مع مرور السنوات.

لقد حاورنا "لينكليتر" العام الماضى وكان يقول إن ثلاثية Before اختبار لمدى نجاح العلاقات العاطفية

أوافقه تماما، شاركت فى حوار عن Before Midnight 2013 مع شاب وجد الفيلم محبطا ومثيرا للتشاؤم فقلت له: "يا رجل، لا بد أن تفكر فى هذا الأمر"، فالفيلم يبدو متشائمًا لمن هم غير سعداء فى علاقاتهم العاطفية، لأنى قابلت أشخاصًا آخرين يجدون الفيلم متفائلا.

كما الأمر فى الجزء الأول، فالحبيبين يتفقان على أن يتقابلا بعد 6 أشهر، فمن يؤمن بالحب مؤمن تماما أنهما سيلتقيان مرة أخرى، بينما من يغلب عليهم السخرية نتيجة لوجع وتجارب سيئة سيؤكدون لك أنهما لن يتقابلا وأن العلاقة قد انتهت هنا.

هل تعتقد أنه سيكون هناك جزءًا آخر من الفيلم؟

لا أعلم، ولكنى لا أرجح ذلك، فقد بدأ الجزء الأول بزوجين يتجادلان داخل القطار، ومع نهاية الفيلم الثالث تحول البطلان إلى هذين الزوجين، إذا تم إنتاج جزء جديد سيغير شكل القصة تماما، ستكون شيئا آخر.

أخبرنا لينكلتر أنه يخطط معك لتقديم "الملك لير" فى فيلم يكون آخر ما تقدماه، هل ما زالت الخطة قائمة؟

نعم، نحن نحضر له، وهو يقوم بدراسة الأمر وسيكون آخر ما نقدمه سويا.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً