البث المباشر الراديو 9090
الإذاعة المصرية
احتفاء بعيد الإعلاميين التسعين، خصص برنامج "8 الصباح" على شاشة قناة dmc فقرة خاصة بهذه المناسبة العريقة، وذلك اليوم الجمعة 31 مايو.

وتناولت الفقرة الحديث عن تاريخ الإذاعة المصرية العريق، ودورها في نشر الثقافة والمعرفة، وإنجازاتها على مدار 90 عاما، إلى جانب أهم البرامج والأصوات التي ميزتها، وتحدياتها الحالية وخططها المستقبلية

كما عرض البرنامج تقرير مصور عن تاريخ الإذاعة المصرية استعراض لأهم البرامج والأصوات التي تعلق بها المستمعين على مر العصور. 

في 31 مايو من كل عام، نحتفل بيوم الإعلاميين، وهو عيد ميلاد الإذاعة المصرية التي أطلقت بريقها على مصر معلنة "هنا القاهرة" في عام 1934 ولكن، لماذا هذا اليوم تحديدا؟ وما سر "هنا القاهرة"؟

في عشرينيات القرن العشرين، ظهرت إذاعات أهلية يملكها بعض الهواة وتعتمد على الإعلانات التجارية، لكن في 29 مايو 1934، توقفت هذه الإذاعات عن الإرسال، وفي نفس العام، أرسلت وزارة الاتصالات مذكرة إلى مجلس الوزراء تطالب بإنشاء محطة إذاعة لاسلكية تتولى شركة "ماركونى" الإنجليزية تشغيلها، ووافق مجلس الوزراء في 21 يوليو 1932 على المذكرة وتم افتتاح الإذاعة المصرية في 31 مايو 1934.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت الإذاعة المصرية رمزا للوطنية والثقافة ومصدرا للأخبار والمعلومات والترفيه للمصريين.

ففي صباح 23 يوليو 1952، أعلن الرئيس الراحل أنور السادات من خلال الإذاعة عن ثورة يوليو المجيدة،
وتحولت الإذاعة إلى منصة لنقل أخبار الثورة وتأييدها.

ولم تقتصر مهمة الإذاعة على الجانب السياسي، بل قدمت أيضا مواد ترفيهية وثقافية ودينية من خلال برامج متنوعة ومسلسلات إذاعية وشعر وزجل يدعم الثورة.

وحتى اليوم، لا تزال الإذاعة المصرية تحتفظ بمكانتها كصرح إعلامي يساهم في بناء المجتمع ونشر الثقافة والمعرفة وتعزيز الهوية الوطنية، ومع انطلاق عصر التكنولوجيا الرقمية والسوشيال ميديا، تواجه الإذاعة المصرية تحديات جديدة تتطلب التكيف والتطوير لحماية مكانتها. 

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز


اقرأ ايضاً