البنك المركزى المصرى
وأشارت "شينخوا" إلى أنه فى ديسمبر الماضى، انخفض احتياطى مصر من العملات الأجنبية إلى 42.551 مليار دولار من 44.513 مليار دولار فى نوفمبر، وهو ما كان أول انخفاض منذ نوفمبر 2016، إلا أن الاحتياطات المصرية من النقد الأجنبى شهدت زيادات وطفرة ارتفاع مستمرة منذ استقرار الأوضاع الداخلية فى 2014، على حد وصف الوكالة الصينية.
وذكرت الوكالة، كيف كانت مصر تعانى من الركود الاقتصادى على مدى السنوات القليلة الماضية، بسبب عدم الاستقرار السياسى والقضايا الأمنية ذات الصلة، والتى أدت إلى تراجع السياحة والاستثمارات الأجنبية، وهما مصدران رئيسيان لاحتياطيات مصر من العملات الأجنبية.
وتابعت: "إلا أن الفوركس المصرى بدأ فى التعافى تحت حكم الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدعم من العلاقات الخارجية مع بعض دول الخليج والعالم".
وقالت "شينخوا" فى تقريرها عن وضع مصر الاقتصادى، إن "تحسين الوضع الأمنى وزيادة التحويلات المالية للمغتربين المصريين بالخارج، بالإضافة إلى المزيد من القروض والودائع الأجنبية أعادت تعبئة البنك المركزى بالأموال الأجنبية".
وأشادت الوكالة بما انتهجته من مصر من إجراءات إصلاحية لتعزيز الفوركس ودعم الاقتصاد، عبر برنامج إصلاح اقتصادى صارم، وتدابير اقتصادية تمكنت من السيطرة على نقص الدولار فى السوق، وهى التدابير الإصلاحية التى شجعها صندوق النقد الدولى بقرض قيمته 12 مليار دولار.
