عم عطوة - أكبر معمر في تاريخ مصر الحديث
وقالت "أهل مصر زمان": "عطوة موسي سعد العيص، مواليد سنة 1845 في عهد محمد علي باشا، وتوفي سنة 1998 في عهد الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عن عمر ناهز الـ 153 سنة".
وأضافت: "المعمر المصرى عم عطوة العيص كان يعمل صيادًا طوال حياته، و في سن الرابعة عشرة، اضطر للهروب هو وعائلته إلى الفيوم عام 1859 هربًا من العمل بالسخرة في حفر قناة السويس ".
وتابعت: "كان عطوة قد أكد أن دافعه للحياة هو حبه الكبير لزوجته الأولى والتي كانت تدعى "صبيحة"، وعاش معها 60 عامًا دون إنجاب للأولاد؛ حيث لم يتزوج بأي امرأة غيرها طوال هذه المدة إلا بعد وفاتها.
واستطردت صفحة أهل مصر زمان: "تزوج عطوة بعد وفاة صبيحة أربع نساء، والمفارقة أنه أنجب منهن خمسة أبناء ذكور وبنتين، وكان له 39 حفيدًا منهم، وبالتالي فإنه لم يبدأ في إنجاب الأطفال حتى بلغ من العمر حوالي 80 عامًا، وكأنها دعوة زكريا قد استجاب الله لها بعد أن بلغ من العمر عتيا؛ فقد رزقه الله بالأبناء ذكورًا وإناثًا!".
وعندما كان يسأل الناس عم عطوة السؤال الذي يدهش الجميع؛ وهو سبب طول عمره الكبير؛ كان يجيب بفطرته: "أنا مطبوع على الخير وأحب الخير للجميع، ولا أؤذي الناس".
واختتمت صفحة أهل مصر زمان حديثها عن عم عطوة، قائلة: "توفى عم عطوة عام 1998 عن عمر 153 عام، ظل يتمتع فيها على الرغم من هذه السن الكبيرة بصحة جيدة، أعانته على المواظبة على اداء الصلاة في المسجد حتى آخر أيامه!".
