زينة رمضان
وكشفت الصفحة أن الصورة التقطت في عشرينات القرن العشرين أي حوالي عام 1925 من أحد شوارع القاهرة المحروسة.
وكشفت المصادر التاريخية أن صاحب فكرة زينة رمضان هو الصحابى تميم بن أوس، ولكن الذي طبقها فعليا كان أمير المؤمنين عمر ابن الخطاب والذى أمر بأن تعلق الزينات والتى كانت على شكل قناديل مضيئة فى المساجد طوال فترة شهر رمضان احتفالا بالشهر الكريم، ويقال أنها كانت تصنع من الفضة الخالصة.
ولفتت إلى أنه منذ بداية تعليق الزينات ظل الحكام المسلمين المتعاقبين فى الاهتمام بزينة رمضان وتعليقها فى المساجد والطرق، وفى العصر الفاطمى وصل الأمر إلى أن القضاة فى مصر كانوا يجرون تفتيشا على المساجد للتأكد من تعليق زينة رمضان بها.
وخلال حكم الدولة الفاطمية، ظهرت فكرة تعليق زينة رمضان فى الشوارع، ولكنها انتشرت بشكل كبير فى العصر المملوكى، ومنذ ذلك الوقت أصبح الناس يتبارون فى صناعة وتعليق زينة رمضان بأشكال جمالية مختلفة، وذلك انطلاقا من مفهوم الحكمة التى تقول "الجمال يوقظ الروح".
