البث المباشر الراديو 9090
بطاقات اقتراع الانتخابات الرئاسية
أعرب القاضى الفيدرالى إيميت سوليفان، عن غضبه بعد عجز دائرة البريد الأمريكية عن إرسال جميع بطاقات اقتراع الانتخابات الرئاسية الموجودة فى منشآتها، رغم أمر المحكمة بعد ظهر الثلاثاء بالقيام بذلك.

وقال القاضى إنه "لم يكن سعيدا لأن خدمة البريد لم تمتثل لأمر المحكمة يوم الانتخابات، ولم تخطره، حتى انقضاء الموعد النهائى للمحكمة، بأنها ليست لديها موظفين فى مرافقها، للبحث عن بطاقات الاقتراع خلال فترة بعد الظهر".

وأضاف: مدير البريد العام لويس ديجوى "سيتعين استجوابه"، وعليه أن "يدلى بشهادته أمامى تحت القَسَم".

ووضع سوليفان العديد من أوامر المحكمة التى تطلب من خدمة البريد تفسير حجم البطاقات الانتخابية التى تخفق فى إرسالها يوميا، خاصة فى المناطق ذات الأداء البطيء، التى تشمل أجزاء من ولايات حاسمة مثل بنسلفانيا وميشيغان.

 

وجاء أمر المحكمة، الثلاثاء، بإجراء مسح إضافي، استجابة لتقارير عن بطء الأداء فى بعض المناطق، مع اقتراب موعد نهائى صارم لوصول بطاقات الاقتراع الغيابى إلى مجالس الانتخابات، ووسط أسئلة حول ما حدث لـ300 ألف بطاقة اقتراع لم يجر مسحها تمهيدا لتسليمها.

 

وعن فشل خدمة البريد فى إرسال كل بطاقات الاقتراع فى منشآتها، قال القاضي، الثلاثاء، إن "شخصا ما عليه أن يدفع ثمنا مقابل ذلك".

 

وقال محام من وزارة العدل يمثل خدمة البريد، إن سبب عدم نقل البطاقات هو "أن الأمر استغرق بعض الوقت حتى تصل المعلومات إلى الأشخاص المعنيين".

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز