البث المباشر الراديو 9090
إيفانكا  ترامب
"النار والغضب.. فى البيت الأبيض عند ترامب" كتاب جديد لم يصدر بعد، أحدث حالة من الجدل فى الولايات المتحدة، الكتاب يهاجم الرئيس دونالد ترامب واستراتيجيته، ويكشف عن معلومات سرية حول الرئيس القادم للبيت الأبيض.

كشف الكاتب الصحفى مايكل وولف فى مؤلفه "Fire and Fury: Inside the Trump White House" عن حالة من الفوضى داخل البيت الأبيض، ورغم ايقاف نشر الكتاب، إلا أن صحيفة "الجارديان" و"نيويورك تايمز" اطلعتا على بعض محتويات الكتاب ونشرا مقتطفات منه أبرزها أن إيفانكا تنوى بجدية الترشح للرئاسة بعد نهاية فترة والدها.

وتقول صحيفة "نيويورك بوست" إن إيفانكا وزوجها جاريد كوشنير، بدءا دورهما فى البيت الأبيض، وتجاوزا للنصائح التى قدمها لهما الأقارب، بقرار مشترك بينهما كما أبرما سويا اتفاقا جديا مفاده أن إيفانكا ستترشح للرئاسة حال ظهور أى فرصة لذلك فى المستقبل.

وبحسب صحيفة "نيويوركبوست" فقد سلط الكتاب الضوء على الجملة التى كانت إيفانكا ترددها كثيرا أثناء السباق الرئاسى الأمريكى فى 2016، إذا كانت تقول دائما "إن أول رئيسة لأمريكا ستكون إيفانكا وليست هيلارى كلينتون".

مايكل وولف لم يأت بهذا الكلام من وحى خياله وإنما من تصريحات كشف عنها المستشار السابق لترامب، ستيفين بانون، الذى أعرب عن اندهاشه بسماعه هذا الاتفاق بين إيفانكا وزوجها.

ترامب بدوره لم يقف صامتا ويبدو أن الكتاب استفزه بشدة حتى إنه خرج بتصريحات أعرب فيها عن غضبه موجها لومه لبانون "لا علاقة له بى أو برئاستى، وأنه لم يفقد وظيفته فقط، بل فقد عقله أيضا"، وفى الوقت نفسه، هدد تشارلز هاردر محامى الرئيس باتخاذ إجراء قانونى ضد بانون بشأن التصريحات المشوهة التى وصفها بأنها "تصريحات تشهيرية صريحة".

وفى خطوة حاسمة أرسل هاردر رسالة لبانون قال فيها إن المساعد السابق للرئيس الأمريكى انتهك اتفاقات السرية من خلال التحدث مع مؤلف الكتاب مايكل وولف، وطلب منه التوقف عن الإدلاء بمزيد من المعلومات السرية.

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز