البث المباشر الراديو 9090
وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي اليوم، الجمعة، أن كندا سحبت معظم دبلوماسييها من الهند بعد تهديد الحكومة الهندية برفع الحصانات الدبلوماسية عنهم وعائلاتهم.

وأوضحت جولي أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تأخير معالجة طلبات الهجرة، وأصدرت كندا تحذيرًا بشأن السفر إلى مناطق الهند حيث تقول إنها اضطرت إلى تقليل عدد الموظفين القنصليين.

وأشارت جولي إلى أن نيودلهي هددت برفع الحصانات بدءًا من اليوم، في إشارة إلى الحقوق الخاصة والحماية الممنوحة للدبلوماسيين خلال إيفادهم إلى دول أخرى.

وبناءً على هذا التهديد، أصدرت كندا أمرًا لـ 41 دبلوماسيًا بمغادرة الهند، إلى جانب 42 من أفراد أسرهم، وأبقت على 21 دبلوماسيًا فقط في الهند. ونددت كندا بالتهديد الهندي الذي وصفته بأنه "سابقة" تمس بحقوق الدبلوماسيين وتجعل وجودهم في الهند غير آمن. وأكدت أنها لن ترد بنفس الإجراء.

وقالت جولي في مؤتمر صحفي بـ أوتاوا إن "الإلغاء الأحادي للامتيازات والحصانات الدبلوماسية يتعارض مع القانون الدولي.. وهو انتهاك واضح لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، والتهديد بالقيام بذلك أمر غير معقول ومتصاعد".

وأوضحت جولي أن السفارة الكندية في نيودلهي لا تزال تعمل، لكن أوتاوا أوقفت مؤقتًا الخدمات الشخصية في قنصلياتها في شانديجار ومومباي وبنجالور، مشيرة إلى أنه يتم حث الكنديين الآن على ممارسة درجة عالية من الحذر في تلك المدن وما حولها، لأن الخدمات القنصلية الشخصية غير متاحة مؤقتًا، وفقًا لتحديث بعد ظهر الخميس لنصائح السفر الكندية.

ومن جانبه، قال وزير الهجرة مارك ميللر إن "انخفاض مستويات الموظفين سيعيق إصدار التأشيرات والتصاريح، ومن المتوقع إجراء معالجة لاحقة وخدمات أبطأ للطلبات المقدمة من الهند".

شهدت العلاقات مع نيودلهي تصعيدًا منذ أعلن رئيس الوزراء جستن ترودو قبل شهر أن أجهزة المخابرات الكندية تحقق في "صلة محتملة" بين الحكومة الهندية ومقتل زعيم السيخ في مقاطعة بريتش كولومبيا الغربية خارديب سينج نيجار.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز