البث المباشر الراديو 9090
علم أمريكا
مرّت عملية رفع سقف الدين الأمريكى بمعارك عديدة حتى حدث التغيير وتوصل كيفن مكارثى، رئيس مجلس النواب مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى اتفاق من حيث المبدأ، وعبر كلاهما عن ثقته فى أن الأعضاء الديمقراطيين والجمهوريين فى مجلسى النواب والشيوخ يدعمون الاتفاق.

وفى هذا السياق، قال محمد العالم، الصحفى المتخصص فى الشأن الأمريكى، إن أزمة سقف الدين التى مرت بها الولايات الأمريكية شهدت حالة من الاستقطاب السياسى والتوصل لاتفاق بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى كان متوقعًا، خصوصًا أن تلك الأزمة شهدتها أمريكا قبل ذلك فى فترة حكم الرئيس الأمريكى السابق بارك أوباما، وجرى تأجيلها كنوع من المناورة السياسية بين الحزبين الجمهورى والديمقراطى تمهيدًا للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة والمقرر إجراؤها نوفمبر 2024.

وأضاف "العالم" فى حديثه لـ"القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، أن الحزبين الجمهورى والديمقراطى استخدما أزمة "سقف الدين" لكسب أصوات سياسية معينة واستغلها الجمهوريين لإفقاد الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن بعض الأصوات الديمقراطية لأن المجتمع يهتم بالاقتصاد أولًا.

ومع تعميق الخلاف على بعض القضايا الخلافية بشأن سقف الدين، ذكر "العالم" أنَّ الحزبين لن يتركا الولايات المتحدة الأمريكية الوقوع فى أزمة تضع الاقتصاد الأمريكى فى مأزق وتؤثر على مكانة واشنطن بين دول العالم، خصوصًا أن أمريكا سوق كبير لصادرات الدول النامية، كما شعر الحزبين أنه فى حال عدم التوصل لحل الأزمة سيفتح السوق للمنافسة السياسية والاقتصادية مع دول كبرى كالصين وروسيا.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز