البث المباشر الراديو 9090
الدكتور عيد عبدالهادى
قال الدكتور عيد عبدالهادى، الأمين العام المساعد بالأمانة المركزية للمجالس الشعبية والمحلية بحزب الحرية المصرى، إن انطلاق جلسات الحوار الوطنى بمشاركة القوى السياسية وأطياف المجتمع كافة، يمثل بداية جديدة لجمهورية قائمة على الحوار والتفاعل والتناقش معا على مائدة واحدة تضم الجميع تحت ظلالها، دون تفرقة بين الآراء أو التوجهات السياسية.

وأضاف عبدالهادى، فى بيان اليوم الخميس، أن الهدف من الحوار تحقيق تنمية سياسية حقيقية تؤمن بدور كل جهة فاعلة داخل المجتمع، سواء أحزاب أو جمعيات أهلية، او نقابات أو منظمات حقوقية، فالجميع ملقى على عاتقه مسؤولية دعم مسار الإصلاح السياسى والاجتماعى والاقتصادى، وله دور يجب أن يقوم به على أكمل وجه من أجل رسم صورة حقيقية وجيدة للمجتمع المصرى.

وثمن عبدالهادى، كلمة الرئيس السيسى خلال الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، مشيرا إلى أن الرئيس سيظل الداعم الرئيسى لكل خطوة تنموية فى مصر، فضلا عن أن كلماته بعثت بالعديد من الرسائل المهمة حول عزيمة الدولة المصرية بمشاركة أبنائها نحو تحقيق النهضة المنشودة، فى ظل الانتقال لدولة ديمقراطية حديثة تؤمن بالرأى والرأى الأخر.

ولفت إلى أن مشاركة كافة القوى السياسية خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطنى، بعث بالعديد من الرسائل التى تؤكد النوايا الصادقة لدى القيادة السياسية بتقديم الدعم الملائم للحياة السياسية فى مصر، من خلال تمكين الأحزاب المختلفة من العمل فى أجواء مناسبة، تساهم فى تحقيق رؤى التنمية والنهوض بالدولة، ومبدأ العدالة لكافة القوى السياسية.

وأشار إلى أن الحوار صنع حالة ترابط وتكاتف بين القوى كافة، وقرب وجهات النظر وتوحيد الهدف الرئيسى من المشاركة فى الحوار الوطنى، وهو إعلاء المصلحة الوطنية وحمل مسئولية هذا الوطن بإخلاص وإرادة حقيقية.

وذكر أن الملفات والمحاور التى حملتها أجندة الحوار الوطنى، تأتى على درجة واحدة من الأهمية والأولوية فى الوقت الراهن، ومن ثم وجب على كافة المشاركين الاستعداد الجيد وطرح الأفكار الجديدة غير التقلديية، والابتعاد عن الرؤى العقيمة، من أجل المساهمة فى الخروج بتوصيات تخدم مسيرة التنمية والبناء وتسرع من وتيرة الانتقال للجمهورية الجديدة.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز