«إِن مع العسر يسرا».. على جمعة: التيسير بالشريعة يعنى اتخاذ الرسول أسوة حسنة
![الدكتور على جمعة](https://www.mobtada.com/resize?src=uploads/images/2018/12/576743.jpg&w=750&h=450&zc=0&q=70)
الدكتور على جمعة
وقال «جمعة»، أن كثير جدًا فى الشريعة جلبت المشقة التيسير، فلو أن ذبابًا وقف على النجاسة، ثم جاء وقف على الملابس من المؤكد أنه قد حمل شيئًا من النجاسة، ولكن هذا معفوٌ عنه، لماذا هو معفوٌ عنه؟ لأن هناك مشقة، لم يكلفنا الشارع بتتبعها، ولذلك فالمشقة دائمًا تجلب التيسير.
وأضاف أن التيسير أن تتخذ الرسول –صلى الله عليه وسلم- أسوة حسنة، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا»، كما أن المشقة تجلِبُ التيسير، فقال تعالى: «فَإِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا * إِنَّ مَعَ العُسْرِ يُسْرًا»، «وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِى الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ المُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِى هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللهِ»، إذن فالمشقة تجلب التيسير وهذه روح الشريعة.
![تابعوا مبتدا على جوجل نيوز تابعوا مبتدا على جوجل نيوز](https://www.mobtada.com/assets/img/gnews.jpeg)