البث المباشر الراديو 9090
اليوم العالمي للبيئة 2024
اليوم العالمي للبيئة.. يحتفل به العالم، اليوم الأربعاء، الموافق 5 يونيو 2024؛ لتوضيح المخاطر المحيطة بالبيئة، ومناقشة سبل حمايتها ووقايتها من الأضرار.

اليوم العالمي للبيئة

بدأ الاحتفال بـ اليوم العالمي للبيئة في عام 1973م. ومن المقرر أن تستضيف مدينة في العالم كل عام فعاليات الاحتفال بهذا اليوم.

وقد تطور الاحتفال بـ اليوم العالمي للبيئة، ليكون منصة عالمية لزيادة الوعي واتخاذ إجراءات فعالة بشأن القضايا الضرورية الخاصة بالبيئة، بدءًا من التلوث البحري، والاحتباس الحراري، ووصولا إلى الاستهلاك المستدام والجرائم التي تمس حياة الإنسان على وجه الأرض.

وخلال اليوم العالمي للبيئة، يشارك عديد من الأشخاص حول العالم في هذا الحدث للعمل على تغيير العادات الاستهلاكية السائدة، وللتأثير على السياسات البيئية الوطنية والدولية؛ ما يكون من شأنه الحفاظ على البيئة من أية أضرار ناشئة.

وفي اليوم العالمي للبيئة 2024، أعلن برنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن يوم البيئة العالمي هذا العام اتخذ شعارا للاحتفال تحت عنوان "استعادة الأراضي ومكافحة التصحر وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف".

وأشار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، إلى أن موضوع الاحتفال هذا العام بـ اليوم العالمي للبيئة 2024 يرتبط بثلاثة أهداف رئيسية ضمن أهداف التنمية المستدامة؛ منها ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع وإدارتها إدارة مستدامة. والهدف الثانى اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره. والهدف الثالث حماية النظم الإيكولوجية البرّية، وترميمها وتعزيز استخدامها على نحو مستدام.

اليوم العالمي للبيئة 2024

 

اليوم العالمي للبيئة 2024

ومن جانبه، قال أنطونيو جوتيرش، الأمين العام للأمم المتحدة، إن موضوع اليوم العالمي للبيئة 2024 يدور حول "إصلاح الأراضي، والتصحّر، والقدرة على الصمود في مواجهة الجفاف".

وقال جوتيرش في كلمة له نشرها الموقع الرسمي لـ الأمم المتحدة: "إن الإنسانية تعتمد على خيرات الأرض. ومع ذلك، ثمة مزيجٌ سام من التلوث والفوضى المناخية وانهيار التنوع البيولوجي يحوّل الأراضي السليمة في جميع أنحاء العالم إلى صحارٍ والنظُم الإيكولوجية المفعمة بالحياة إلى مناطق موات. وهو مزيج يقضي على الغابات والأراضي العشبية ويستنزف صلابة الأرض التي تدعم النظُم الإيكولوجية والنشاط الزراعي والمجتمعات المحلية".

أضاف: "يعني ذلك تردي نوعية المحاصيل، وتلاشي مصادر المياه، وإصابة الاقتصادات بالوهن، وتعرّض المجتمعات المحلية للخطر - مع ما يصحب ذلك من تداعيات يكون أفقر الناس أشد المتضررين منها. وتتأثر التنمية المستدامة بذلك سلباً. إننا محاصرون في حلقة مفرغة مميتة - فاستخدام الأراضي هو الذي ينتج نسبة 11 في المائة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تسخِّن كوكبنا. وقد حان الوقت للتحرر من تلك الحلقة المفرغة".

الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش

 

وتابع: "يتحقّق ذلك، يجب أن تفي البلدان بجميع التزاماتها التي تعهدت من خلالها بإصلاح التدهور الذي أصاب النظُم الإيكولوجية والأراضي، وبالتزاماتها تجاه كافة جوانب إطار كونمينغ - مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي. ويجب أن تحدّد في خطط عملها الوطنية الجديدة التي وضعتها بشأن المناخ السبل التي ستتبعها لوقف إزالة الغابات وعكس مساره بحلول عام 2030. وعلينا نحن أن نزيدَ بقدر هائل من التمويل الموجّه لدعم البلدان النامية في جهودها الرامية إلى التكيّف مع ظواهر الطقس العنيفة وحماية الطبيعة ودعم التنمية المستدامة".

اليوم العالمي للبيئة 2024

واختتم الأمين العام كلمته في اليوم العالمي للبيئة 2024، قائلا: "ثمن التقاعس عن ذلك سيكون باهظاً للغاية. لكن التحرك السريع والفعّال هو الحل المنطقي من الناحية الاقتصادية. فكل دولار يُستثمَر في إصلاح النظم الإيكولوجية يولِّد ما يصل إلى ثلاثين دولاراً من الفوائد الاقتصادية.. نحن جيل الإصلاح. فلنعمل معا على بناء مستقبل مستدام للأرض وللإنسانية".

 

 

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز