![دار الإفتاء](https://www.mobtada.com/resize?src=uploads/images/2022/10/16657452210.jpg&w=750&h=450&zc=0&q=70)
دار الإفتاء
الصبر على الشدائد والمِحَن.
عدم التكبر على الناس، وألَّا ينظر إليهم نظرة المغرور ويولى وجهه عن الناس إعجابًا بنفسه.
ألَّا يمشى فى الأرض بطرًا كما يمشى المتكبرون؛ لأن الله تعالى لا يحب المتكبر، ولا من يُكثر من الفخر، والمباهاة بنفسه.
ضرورة الاعتدال والتوسط فى الأمور، حتى فى المشى فلا يسير بسرعة زائدة ولا ببطء شديد.
خفض الصوت والاعتدال عند التحدث؛ فذلك أوقر للمتكلم، وأبسط لنفس السامع وفهمه.
وكانت دار الإفتاء، قد شددت عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، على احترام التخصص والمتخصصين، حيث قالت: "إن النبىّ صلى الله عليه وآله وسلم عَلَّمنا احترامَ التخصُّص، فبرغم عِلْمه صلى الله عليه وآله وسلم الربانى فإنَّه كان يستشير المتخصصين من الصحابة فى كافة الشئون الدنيوية ليعلِّمنا اللجوء للمتخصصين".
وأضافت الإفتاء: "وكان صلى الله عليه وآله وسلم يُنوِّه بتخصصات أصحابه الكرام إشادةً بهم؛ فيقول: «أَرْحَمُ أُمَّتِى بِأُمَّتِى أَبُو بَكْرٍ، وَأَشَدُّهُمْ فِى دِينِ اللهِ عُمَرُ -وَقَالَ عَفَّانُ مَرَّةً: فِى أَمْرِ اللهِ عُمَرُ- وَأَصْدَقُهُمْ حَيَاءً عُثْمَانُ، وَأَفْرَضُهُمْ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ، وَأَقْرَؤُهُمْ لِكِتَابِ اللهِ أُبَىُّ بْنُ كَعْبٍ، وَأَعْلَمُهُمْ بِالْحَلاَلِ وَالْحَرَامِ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ، أَلاَ وَإِنَّ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَمِينًا، وَإِنَّ أَمِينَ هَذِهِ الأُمَّةِ أَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ» رواه أحمد، ففى هذا الحديث تنبيه للناس ليكونوا على بيِّنة من هذه التخصصات حتى يلجئوا إليها عند الحاجة، أو لترجيح قول صاحب التخصص عند التعارض"
![تابعوا مبتدا على جوجل نيوز تابعوا مبتدا على جوجل نيوز](https://www.mobtada.com/assets/img/gnews.jpeg)