فرط تصبغ البشرة
يعاني الأشخاص ذوو البشرة المتوسطة إلى الداكنة من البقع الداكنة وبعض المشكلات لأن شيئًا ما يحفز بشرتهم على إنتاج المزيد من الميلانين، وهي المادة التي تعطي الجلد لونه.
ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، شاركت الدكتورة تريشنا جوبت، أخصائية التجميل السريري وأخصائية الشعر، قائلة: “يمكن للعديد من الأشياء اليومية أن تحفز زيادة الميلانين لدى الأشخاص الذين لديهم بشرة داكنة".
وتابعت: "يبدأ العلاج باستخدام المنتجات الموضعية المعروفة بخصائصها في تفتيح البشرة"، مضيفة: "الهيدروكينون، المعيار الذهبي، يمنع إنتاج الميلانين، ولكن يجب استخدامه تحت إشراف طبيب الأمراض الجلدية بسبب الآثار الجانبية المحتملة".
وأردفت جوبت: "توفر البدائل مثل حمض الأزيليك وحمض الكوجيك والريتينويدات نتائج فعالة مع تقليل المخاطر، ولا تعمل الرتينوئيدات على تحسين معدل دوران الخلايا فحسب، بل تعمل أيضًا على تحسين نسيج البشرة ولونها، مما يجعلها عنصرًا قيمًا في أنظمة علاج فرط التصبغ".
وأوضحت أيضاً، أن التقشير الكيميائي باستخدام أحماض ألفا هيدروكسي "AHA" أو حمض ثلاثي كلورو أسيتيك "TCA" يقشر الطبقات السطحية من الجلد ويعزز إزالة الخلايا الصبغية.
وقالت الخبيرة إن علاجات الليزر مثل الليزر الجزئي والضوء النبضي المكثف (IPL) تستهدف رواسب الميلانين وتكسيرها حتى يتمكن الجسم من التخلص منها بشكل طبيعي.
وأشارت إلى أن الوخز بالإبر الدقيقة، الذي غالبًا ما يتم دمجه مع الأمصال الموضعية، يمكن أن يحسن نسيج الجلد ويقلل التصبغ من خلال تعزيز إنتاج الكولاجين وتحسين تجديد الجلد.
ووفقًا للدكتورة تريشنا جوبت، فإن الحفاظ على نمط حياة صحي مع اتباع نظام غذائي متوازن وحماية كافية من أشعة الشمس أمر ضروري لمنع المزيد من التصبغ.
ونصحت بأن الفيتامينات المتعددة الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين سي وE يمكن أن تساعد في إصلاح البشرة ومحاربة الإجهاد التأكسدي، وأن التدابير الوقائية لها نفس القدر من الأهمية في إدارة فرط التصبغ.
وأكدت أن الاستخدام اليومي لواقي الشمس واسع النطاق بمعامل حماية SPF 30 أو أعلى، يعد أمرًا ضروريًا لأن الأشعة فوق البنفسجية هي المحفز الرئيسي لإنتاج الميلانين.
واختتمت: "باختصار، يتطلب التلاشي الفعال والوقاية من فرط تصبغ الوجه اتباع نهج شامل يجمع بين الحماية الدقيقة من أشعة الشمس والعلاجات الموضعية المستهدفة والإجراءات المهنية واختيارات نمط الحياة الدقيقة".
