البث المباشر الراديو 9090
قلق المرأة في مكان العمل
يمكن أن يؤثر القلق في مكان العمل على أي شخص، ولكنه أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال حيث يتعين عليهن في كثير من الأحيان التوفيق بين مسؤوليات العمل والمنزل.

وعندما يكون لدى النساء عبء عمل أثقل مما يمكنهم التعامل معه ضمن الإطار الزمني لساعات عملهن، أو مدير غير معقول، أو ساعات عمل طويلة، فمن الطبيعي أن يتسلل القلق في مكان العمل ويبدأ في التأثير على الصحة العقلية لديهن.

في بعض الأحيان، يمكن أن ينبع القلق في مكان العمل أيضًا من المعاملة غير العادلة في العمل، حيث قد يتم تقويض المرأة، على أساس الجنس أو الصور النمطية، ولا يتم منحها مسؤوليات هي قادرة على القيام بها، أو تتعرض لسلوك عدواني.

كل هذه العوامل يمكن أن تؤثر بشكل كبير على احترام الفرد لذاته وصحته العقلية والتي يمكن أن تظهر على شكل قلق في مكان العمل.

عندما يتعلق الأمر بإدارة عبء العمل، فإن إدارة الوقت وتحديد ساعات الإنتاج هي المفتاح.

لن يمنحك ذلك بعض الوقت الخاص فحسب - وهي نافذة تستحقها كثيرًا للرعاية الذاتية والاسترخاء، ولكنه يلعب أيضًا دورًا مهمًا في تقليل القلق.

عند التعامل مع مدير يقلل من قيمة عملك أو يعرضك لسلوك عدواني، فإن رسم الحدود والحزم أمر مهم، وينصح أن تطلبي منه تحديد دورك بوضوح والإبلاغ عن سوء سلوكه إلى الموارد البشرية.

من المهم بالنسبة للمرأة أن تضع حدودًا، وأن تجد الوقت للرعاية الذاتية، وأن تكون واثقة من قدراتها من أجل التغلب على القلق في مكان العمل.

نصائح للنساء العاملات للتغلب على القلق في مكان العمل

ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، تشارك الدكتورة جيوتي كابور، الطبيبة النفسية نصائح فعالة للنساء للتعامل مع القلق في مكان العمل.

1. إنشاء روتين الرعاية الذاتية

من المهم بالنسبة للمرأة العاملة أن تعطي الأولوية للرعاية الذاتية للحفاظ على صحتها الجسدية والعقلية.

إنشاء روتين للرعاية الذاتية، بما في ذلك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والنوم الكافي، ولحظات من الاسترخاء، يمكن أن يقلل بشكل كبير من التوتر والقلق.

الاعتناء بالنفس لا يؤدي إلى تحسين الصحة العامة فحسب، بل يعزز أيضًا القدرة على مواجهة تحديات مكان العمل بعقل واضح ومركز.

2. إدارة الوقت

تطوير مهارات إدارة الوقت القوية لتحسين الإنتاجية وتقليل التوتر.

تحديد أولويات المهام، وتحديد أهداف واقعية، وتقسيم المشاريع إلى خطوات يمكن التحكم فيها.

إنشاء جدول زمني منظم بشكل جيد يسمح للمرأة العاملة بتخصيص الوقت بكفاءة، مما يقلل من الضغط المرتبط بالمواعيد النهائية الضيقة.

3. وضع الحدود

يعد وضع الحدود أمرًا ضروريًا للحفاظ على توازن صحي بين العمل والحياة.

قومي بتوصيل التوقعات بوضوح مع الزملاء والرؤساء فيما يتعلق بساعات العمل والالتزامات الشخصية.

4. شبكة دعم قوية

إن بناء شبكة دعم قوية أمر لا يقدر بثمن للتغلب على القلق في مكان العمل.

أحيطيي نفسك بالزملاء والموجهين والأصدقاء الذين يفهمون جهودك ويقدرونها.

تبادل الخبرات وطلب المشورة وتلقي التشجيع من الآخرين يمكن أن يوفر إحساسًا بالصداقة الحميمة، مما يجعل مكان العمل أكثر متعة وأقل إرهاقًا.

5. كوني حازمة

تنمية الحزم في التفاعلات المهنية لتوصيل الاحتياجات والأفكار والمخاوف بشكل فعال.

من خلال التعبير عن نفسها بوضوح وثقة، يمكن للمرأة العاملة تعزيز علاقات العمل الإيجابية، والحد من سوء الفهم، وتعزيز خبرتها المهنية الشاملة.

6. كوني استباقية

كوني استباقية في اكتساب المهارات والمعرفة الجديدة ذات الصلة بمجال عملك.

التعلم المستمر لا يعزز الكفاءة المهنية فحسب، بل يعزز الثقة أيضًا.

الشعور بالاستعداد الجيد والكفاءة في دورك يمكن أن يخفف من القلق في مكان العمل ويمكّن المرأة العاملة من مواجهة التحديات بعقلية النمو.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز