خطر السقوط بين كبار السن
يعد السقوط مصدر قلق متزايد على الصحة العامة حيث يشهد سكان البلاد أعدادًا قياسية من الأشخاص يبلغون من العمر 65 عامًا - الآن وفي المستقبل.
ولكن على الرغم من أن حالات السقوط قد تكون شائعة، فإنها ليست حتمية.
ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، قالت كارا ماكديرموت، التي تبحث في السقوط في كلية الطب بجامعة ديوك: "كلما زاد العمل الذي نقوم به، أدركنا أن الشيخوخة الصحية لا يجب أن تشمل السقوط".
وفيما يلي بعض التوصيات حول كيفية تقليل خطر السقوط:
ابدأ بإعداد منزلك
فكر في إزالة السجاد الصغير، وتغيير الإضاءة الخافتة ، ولا تضع الأواني والمقالي في أماكن يصعب الوصول إليها.
بعد ذلك، اهدف إلى توفير المزيد من الاستقرار في الأماكن التي يسهل فيها فقدان التوازن.
قم بتركيب درابزين على جانبي الدرج، وشريط للإمساك في الحمام، وشرائط مانعة للانزلاق على الأرضيات الخشبية أو البلاط.
من المهم أيضًا الحفاظ على نظافة منزلك، فلا تترك أشياء على الأرض، وقم بتنظيف الانسكابات قبل أن تجف ويصبح من الصعب التعامل معها.
فكر في استخدام المشاية أو العصا للحفاظ على ثباتك، ولكن تأكد من أنها مناسبة لطولك وأنك تعرف كيفية استخدامها بشكل صحيح.
لدى المعهد الوطني للشيخوخة دليلا كاملا على موقعه الإلكتروني يحتوي على نصائح حول كيفية حماية منزلك من السقوط، غرفة تلو الأخرى.
ممارسة الرياضة لبناء القوة والتوازن
ارجع إلى الأساسيات مع قانون نيوتن الأول
الجسم المتحرك يظل متحركًا، وهذا يعني أن البقاء نشيطًا يمكن أن يساعد في منع المشكلات المستقبلية — حتى لو كنت قد سقطت من قبل وتشعر بالقلق من احتمال حدوث ذلك مرة أخرى.
العديد من التمارين التي يمكن أن تساعد في منع السقوط، حتى لو كانت حركتك محدودة، مثل المشي.
وقالت ماكديرموت: "هذا لا يعني أنه يتعين عليك الخروج والبدء في سباقات الماراثون أو أي شيء من هذا القبيل، ولكن ببساطة القيام بتمارين وظيفية".
اجعل ممارسة الرياضة ممتعة واجتماعية من خلال القيام بها مع الآخرين في إطار جماعي أو اللعب مع الأحفاد، واعرف حدودك وافعل ما يقوله طبيبك إنه مناسب لك.
الأدوية قد تزيد من المخاطر الخاصة بك
يمكن أن يكون للعديد من الأدوية آثار جانبية مثل الدوار أو النعاس أو أشياء أخرى تضعف توازنك.
وقال ماكديرموت إن كبار السن يجب أن يتحدثون مع طبيب الرعاية الأولية الخاص بهم حول جميع الأدوية التي يتناولونها – وكيف يمكن أن تعمل معًا.
يمكن لطبيب الرعاية الأولية أو الصيدلي رؤية الصورة بأكملها والمساعدة في العثور على أدوية بديلة لن تؤدي إلى خلل في توازنك.
وأضافت الحبيرة: "رغم ذلك لن أوصي أبدًا بأن يتوقف أي شخص عن تناول الدواء دون التحدث إلى وصفه أولاً".
الانتظام في الفحوصات
التغيرات في السمع والبصر والحواس الأخرى شائعة مع تقدم العمر ويمكن أن تساهم في حدوث السقوط.
تأكد من فحص السمع والبصر بانتظام. صحة العظام مهمة أيضًا.
تقدر بعض التقارير أن 10 ملايين أمريكي يعانون من هشاشة العظام، مما يضعف العظام ويجعل من المرجح أن تكسر شيئًا عند السقوط.
يمكن أن يساعد تناول فيتامين د والكالسيوم في تحسين صحة العظام، وإذا لزم الأمر، يمكن لطبيبك اختبار كثافة عظامك والتوصية بالعلاج.
لا يحدث السقوط عادة بسبب شيء واحد
مع العلم أن السقوط قد يكون مجموعة من الأسباب، قم ببعض الاقتراحات السابقة لتقليل المخاطر.
وإذا سقطت، أخبر طبيبك — حتى لو بدا الأمر بسيطًا.
يمكن أن يكون للسقوط آثار واسعة النطاق وستحتاج إلى معالجة السبب الجذري لمنعه من أن يصبح نمطًا.
قالت ماكديرموت: “ربما يكون الأمر لمرة واحدة، لكن قم بفحصه على أي حال”.
