السكتة الدماغية
السكتة الدماغية
وأوضح الخبراء أن السكتة الدماغية من المشاكل الصحية المرتبطة بأمراض الصيف الناتجة عت زيادة مستويات الحرارة والنشاط.
وأشاروا إلى أن السكتة الدماغية تصيب الفرد عند توقف تدفق الدم لأحد أجزاء الدماغ، مما يحرم وصول الأكسجين لأنسجة الدماغ وغيرها من مواد التغذية الحيوية، والتي قد تعرض خلايا المخ للموت.
وتعد من الحالات الطارئة التي تحتاج إلى العلاج الفوري لتقليل الأضرار التي تصيب الدماغ ومنع المضاعفات المحتملة.
أعراض السكتة الدماغية
وبسبب زيادة خطر الإصابة بالسكتات الدماغية في الصيف، يجب الانتباه إلى الأعراض الخطيرة التي تكشف عن الإصابة، منها:
-صعوبة المشي.
-صعوبة التكلم.
-الشلل النصفي.
-عدم الرؤية بوضوح.
-الصداع.
أسباب الإصابة في الصيف
وهناك بعض الأسباب التي تزيد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية في الصيف، وفقا لموقع "onlymyhealth"، منها:
-الإصابة بالجفاف:
يعد الجفاف واحدا من الأمراض المرتبطة بارتفاع درجة حرارة الطقس، نتيجة لفقدان سوائل الجسم من خلال التعرق.
كما يؤدي الجفاف إلى زيادة سمك الدم، لذا يزيد من الإصابة بالتعرض للتجلط مما يؤثر على فرص التعرض للسكتات الدماغية.
-الإجهاد الحراري:
يؤدي التعرض لأشعة الشمس لفترة طويلة خلال الطقس الحار، الإصابة بارتفاع الضغط بالجسم وخصوصا لدى الأفراد الذين يعانون من الأمراض المزمنة مثل السكري أو ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب.
-زيادة النشاط البدني:
ينتج عن ممارسة النشاط البدني في الحر، الإصابة بالسكتة الدماغية وخصوصا لدى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
-النظام الغذائي:
عند تناول الأطعمة الغنية بالدهون أو الصوديوم خلال الطقس الحار، يزداد فرص الإصابة بالسمنة وارتفاع ضغط الدم وزيادة مستوى الكوليسترول، وذلك يهدد الأفراد بالإصابة بالسكتة الدماغية.
طرق الوقاية
وللحماية من التعرض للإصابة بالسكتة الدماغية في الحر، يمكن اتباع بعض الخطوات منها:
-ترطيب الجسم من خلال شرب كميات كبيرة من الماء يوميا وخصوصا في الطقس الحار.
-عدم التعرض لأشعة الشمس أثناء الأيام الحارة.
-البقاء في أماكن جيدة التهوية.
-الاستعانة بالأنظمة الغذائية الصحية.
-ممارسة التمارين الرياضية دون بذل المجهود الزائد في النهار.
-مراقبة مستوى الضغط والكوليسترول في الدم.
