البث المباشر الراديو 9090
صحة الكبد
يلعب الكبد "وهو أكبر عضو في جسم الإنسان"، دورًا حاسمًا في صحتنا العامة حيث يؤدي أكثر من 500 وظيفة بما في ذلك هضم البروتينات وتخزين المعادن وإنتاج الصفراء وترشيح الدم.

ولسوء الحظ، وعلى الرغم من أهميته، فإن وظيفة هذا الجهاز الحاسم غالبا ما تمر دون أن يلاحظها أحد.

ووفقًا لموقع "هندوستان تايمز"، صرحت الدكتورة سواتي شوكلا، أخصائية التغذية، بأن الأطعمة التي نتناولها تلعب دورًا مهمًا في دعم صحة الكبد.

من خلال دمج الأطعمة الغنية بالمغذيات والبروتينات الخالية من الدهون والدهون الصحية والخيارات المدروسة في نظامنا الغذائي، يمكننا تمكين الكبد من مواصلة وظائفه الحيوية بفعالية.

ويعزز هذا التناغم الغذائي وظيفة الكبد المُثلَى، ويحافظ على الصحة والحيوية بشكل عام.

وشرحت بالتفصيل كيف يمكن للتغذية الصحيحة أن تساعد في الوصول إلى حياة من الرفاهية الشاملة:

الأطعمة الغنية بالمغذيات

لتغذية الكبد، يجب علينا إعطاء الأولوية للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية مثل الخضروات الورقية، والخضروات الصليبية، والتوت، والحمضيات.

توفر هذه الخيارات المغذية مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الكبد، وتساعد في إزالة السموم والحماية من الإجهاد التأكسدي.

البروتينات الخالية من الدهون

إن اختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون مثل الأسماك والدواجن، أو الخيارات النباتية مثل الصويا والبقوليات والفاصوليا والحمص، يزود الكبد بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة لوظيفته وإصلاحه.

الدهون الصحية

قم بتضمين مصادر الدهون الصحية مثل الأفوكادو والمكسرات والبذور وزيت الزيتون في نظامك الغذائي.

تدعم هذه الدهون أغشية الخلايا وتساعد في امتصاص الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون، مما يعزز صحة الكبد دون زيادة التحميل عليه.

الحبوب الكاملة

اختر الحبوب الكاملة مثل الكينوا والأرز البني والشوفان وخبز القمح الكامل بدلًا من الحبوب المكررة.

تساعد هذه الأطعمة الغنية بالألياف على تنظيم مستويات السكر في الدم ودعم صحة الجهاز الهضمي، مما يفيد وظائف الكبد بشكل غير مباشر.

تخطيط الوجبات وتوازنها

قم بإنشاء وجبات متوازنة تتضمن مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالمغذيات لدعم الصحة العامة، بما في ذلك وظائف الكبد.

يمكن أن يساعد تخطيط الوجبات على ضمان تغذية جسمك باستمرار بالأطعمة التي تعزز صحة الكبد المثالية.

ومن جهته قال خبير التغذية، أمان بوري، إن الكبد هو العضو الوحيد في الجسم القادر على تجديد نفسه ذاتيًا، وأكد أنه من الضروري التأكد من أن هذا العضو الحيوي يعمل بأقصى طاقته.

وأوصى ببعض الأطعمة التي يمكن أن تعزز عمل الكبد:

الثوم

يحتوي الثوم على مجموعة واسعة من المركبات النشطة بيولوجيًا مثل الألين والأليسين وديثيين الفينيل التي لها خصائص عالية مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات.

وبالتالي، فهي عشبة قوية يمكن أن تقلل الالتهاب في الكبد وتحافظ على صحة الكبد. يساعد تضمين الثوم الخام في نظامك الغذائي أيضًا في عملية التمثيل الغذائي للدهون ويحافظ على نباتات الأمعاء.

قرع الرماد

قرع الرماد المعروف بالبطيخ الشتوي أو اليقطين الأبيض، هو من الخضروات منخفضة السعرات الحرارية ويحتوي على العديد من المركبات القوية مثل مضادات الأكسدة والبوليفينول والفيتامينات والمعادن.

يحتوي قرع الرماد على cucurbitacin الكيميائي النباتي الذي ثبت أنه يحسن وظائف الكبد ويساعد على تعزيز المناعة. الطريقة المثالية لاستهلاك قرع الرماد هي على معدة فارغة على شكل عصير.

الأسماك الدهنية

تعتبر الأسماك مصدرًا جيدًا لأحماض أوميجا 3 الدهنية مثل DHA وEPA وALA، المعروفة بخصائصها المضادة للالتهابات التي تساعد على تقليل الجذور الحرة، وزيادة مستويات HDL، وانخفاض مستويات LDL، وتحسين التمثيل الغذائي للدهون.

غالبًا ما ينتهي بنا الأمر إلى تناول الأطعمة المصنعة والمعبأة التي يمكن أن تسبب التهابًا في الأمعاء والكبد.

وتساعد الأسماك الدهنية على تقليل هذا الالتهاب، مما يحافظ على صحة الكبد.

يمكن للنباتيين اختيار بذور الكتان، وهي أيضًا مصدر غني لأحماض أوميجا 3 الدهنية.

العنب

يحتوي العنب على مجموعة من المركبات البوليفينولية مثل الأنثوسيانين والفلافانول والأحماض الفينولية والريسفيراترول.

تشير الدراسات إلى أن هذه المركبات تساعد في إدارة إنزيمات الكبد، والتي يتم إفرازها بشكل أكبر في حالة التهاب الكبد. يساعد الاستهلاك المنتظم للعنب على توازن إنزيمات الكبد، واستعادة صحة الكبد.

دقيق الشوفان

الشوفان مصدر غني بالألياف والمركبات النشطة بيولوجيا مثل البيتا جلوكان.

تساعد الألياف على تقليل نسبة الكوليسترول، وطرد السموم من الجسم، وتساعد في تعزيز المناعة.

إن دمج دقيق الشوفان في النظام الغذائي اليومي يقلل من مستوى الكوليسترول، ويمنع تحميله الزائد على الكبد.

تابعوا مبتدا على جوجل نيوز